استقبل رئيس مجلس إدارة مؤسسة جنوب شرق آسيا المطوف زهير بن عبد الحميد سدايو اليوم بمقر المؤسسة بمكة المكرمة رئيس بعثة حج وملحق شئون الحج بمملكة بروناي رضوان بدرالدين وأعضاء البعثة بحضور نائب رئيس مجلس إدارة المؤسسة المطوف مصطفى حمزة دمنهوري وأعضاء مجلس الإدارة. وجرى خلال اللقاء مناقشة العديد من الموضوعات المتعلقة بالخدمات التي ستقدمها المؤسسة لحجاج برونادي خلال موسم حج هذا العام إلى جانب بحث كافة الترتيبات ومسارات العمل المشترك بين المؤسسة والبعثة للوصول بالخدمات إلى أفضل المستويات بما يتوافق مع توجيهات قيادتنا الرشيدة رعاها الله. وعقب اللقاء عبر رئيس بعثة حج بروناي رضوان بدرالدين عن شكره وامتنانه لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - وحكومته الرشيدة على ما قدموه ويقدموه في كل عام من خدمات جليلة وأعمال مباركة لتوفير أقصى درجات الراحة واليسر لحجاج بيت الله الحرام ، مشيدا في ذات الوقت بما يوليه معالي وزير الحج الدكتور فؤاد بن عبدالسلام الفارسي من عناية واهتمام بكافة الخدمات المقدمة لوفود الرحمن ، كما شكر رئيس وأعضاء مؤسسة مطوفي حجاج دول جنوب شرق آسيا على عطائهم المتدفق وإخلاصهم الدائم لتوفير كل ما من شأنه تحقيق الراحة واليسر للحجاج الذين يتشرفون بخدمتهم ، سائلا الله العلي القدير أن يثيب الجميع في هذه البلاد المباركة على ما يبذلونه من جهد لراحة واستقرار الحجيج. ومن جهة أخرى وصل اليوم إلى مدينة الحجاج بمطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة الدفعة الأولى من حجاج ماليزيا البالغ عددهم 458 حاج حيث كان في استقبالها عضو مجلس إدارة جنوب شرق آسيا رئيس مجلس ماليزيا المطوف هشام باويان ورئيس بعثة حج ماليزيا سيد صالح ونائب رئيس البعثة الماليزية حاج عبدالكريم وأعضاء البعثة ، وقد رحب الجميع بضيوف الرحمن مقدمين لهم التهاني بسلامة الوصول وقدموا لهم الهدايا التذكارية ووجبات الضيافة. وأبان عضو مجلس إدارة المؤسسة رئيس مجلس ماليزيا المطوف هشام باويان أن المؤسسة اتخذت استعداداتها لموسم حج هذا العام 1432 لتقديم أفضل الخدمات والإمكانات للحجاج الذين نتشرف بخدمتهم من دول جنوب شرق آسيا بشكل عام ولحجاج ماليزيا بوجه خاص الذين تم تجيهز 13 مجموعة خدمة ميدانية للقيام بخدمتهم ورعايتهم منذ وصولهم حتى مغادراتهم. كما ثمن رئيس بعثة حج مملكة ماليزيا سيد صالح الجهود الحثيثة التي بذلته وتبذلها المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني - حفظهم الله - في سبيل خدمة ورعاية حجاج بيت الله الحرام وحرصها في كل عام على تقديم المزيد من الخدمات المتكاملة لهم لينعموا بوافر من الأمن والأمان والراحة والاستقرار أثناء تواجدهم بالديار المقدسة حتى مغادرتهم إلى أوطانهم سالمين غانمين ، مؤكدا اعتزاز الجميع بما سطر على أرض الواقع في جميع المناطق التي يسلكها الحجاج من قبل الجهات المعنية بشئون الحج والحجاج في هذه البلاد المباركة ، داعيا أن الله عز وجل أن يثقل موازين حسنات كافة القائمين على خدمة وراحة الحجاج . // انتهى //
