اهتمامات الصحف الجزائرية

أولت الصحف الجزائرية الصادرة هذا الثلاثاء اهتماما ملحوظا بمجريات الانتخابات الرئاسية والبرلمانية والولائية التي شهدت في يومها الأول والثاني إقبالا ..معتبرا يوحي بنجاح هذه العملية السياسية التي لم تشهدها السودان منذ ربع قرن.
وقالت الصحف أن أكثر من 16 مليون سوداني سيختارون برلمانا تعدديا قد يساهم بشكل جوهري في إرساء قواعد السلام والتنمية الاقتصادية الشاملة.
ومن جهته حذر الرئيس الأمريكي الأسبق الديمقراطي ، جيمي كارتر الذي يتابع هذه الانتخابات عن قرب، من حرب دينية وعرقية في حال انهيار الانتخابات معلنا عن ارتياحه للبداية الجيدة لهذه الانتخابات كما أفادت بذلك جل الصحف .
وقد وصفت التحاليل الصحفية زيارة الرئيس العراقي ، جلال طالباني إلى المملكة العربية السعودية بالتاريخية ، نظرا للآثار الإيجابية التي ستترتب عنها على المستويات السياسية والاقتصادية والإستراتيجية ، في ظل رغبة الطبقة السياسية العراقية في إعادة العراق إلى عمقه العربي.
وعن جديد الساحة الإيرانية، تناولت صحف اليوم تصريحات الزعيم الإصلاحي ، مهدي كروبي الذي أكد استمراره في معارضة النظام الذي وصفه بالمنحرف عن مبادئ الثورة والجمهورية الإسلامية.
وتساءلت أكثر من صحيفة جزائرية عن مستقبل الحركة الملاحية في خليج عدن والبحر الأحمر على ضوء تزايد عمليات القرصنة، دون أن تتمكن السفن الحربية الأمريكية والروسية والأوروبية الرابضة هناك من تأمين المسالك البحرية التجارية.
وتطرقت الصحف للعديد من القضايا الإقليمية والدولية الأخرى ، منها الوضع في اليمن على خلفية العملية التخريبية التي ارتكبتها جهات مجهولة والتي استهدفت أنبوب نفط بمحافظة شبرة شرقي البلاد.
وتعرضت الصحف بالتحليل المستفيض لحادثة سقوط الطائرة الرئاسية البولندية بروسيا والتي أودت بحياة أكثر من 100 شخص منهم الرئيس البولندي / ليخ كاتشينسكي/ وحرمه والعديد من القيادات المدنية والعسكرية، والتي وصفتها التحاليل الصحفية بأكبر كارثة يشهدها تاريخ هذا البلد.
وفضلا عما سبق تناولت صحف اليوم تداعيات الوضع الأمني في أفغانستان وفي نيجيريا وفي النيجر وفي منطقة الساحل الإفريقي وفي تايلاندا حيث يطالب المتظاهرون بحل البرلمان واستقالة الحكومة.
وبخصوص الوضع في قرغيزيا بعد إقالة رئيس البلاد، كشف الجيش والشرطة عن دعمها للحكومة الجديدة، التي أكدت متانة علاقات بلادها مع موسكو، علما أن رئيس الوزراء الروسي، فلاديمير بوتين كان أول شخصية دولية تعترف بحكومة ما بعد الانقلاب في قرغيزيا.
// انتهى //