طالب المشاركون في منتدى نقاء الأول لمكافحة التبغ بمحاربة التدخين أسوة بمحاربة المخدرات وبرفع قيمة السجائر وغيرها من أنواع التبغ بنسبة 200 % كحد أدنى أسوة بعدد من الدول. ورفعوا في مقدمة التوصيات التي خرج بها المنتدى الذي اختتم أعماله اليوم شكرهم وعرفانهم لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين على اهتمامها وحرصها على جعل مملكة الإنسانية بلا تدخين . وأوصى المشاركون برفع برقية شكر إلى كل من خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني وسمو أمير منطقة الرياض وسمو أمير منطقة الرياض بالإنابة لرعاية وافتتاح فعاليات المنتدى. وأكدوا على أهمية الاستفادة من تجارب الدول في مكافحة التبغ بكافة أشكاله وأن يتم تفعيل دور المنظمات التطوعية والخيرية والرسمية للإسهام في مكافحة التبغ ومن ذلك تفعيل دور اللجنة الوطنية واللجنة الخليجية لمكافحة التبغ . وتضمنت التوصيات التأكيد على أهمية التنسيق والتعاون بين الجهات الحكومية والأهلية لمواجهة وباء التبغ والتدخين بأشكاله المختلفة واستثمار وسائل الإعلام وتوظيفها إيجابياً بما يحقق الوصول إلى بيئات نقية وخالية من التبغ . وطالب المشاركون بتفعيل بنود الاتفاقية الإطارية لمكافحة التبغ التي صادقت عليها المملكة والتزمت بتطبيقها والسعي لحماية أبناء المجتمع من أضرار التدخين والتدخين القسري ، بإصدار الأنظمة والقوانين اللازمة في هذا المجال ، ويطالب المشاركون بهذا الخصوص أصحاب القرار في المملكة بضرورة المسارعة لإصدار نظام مكافحة التدخين واللائحة التنفيذية . كما طالبوا بتوحيد الجهود المبذولة لمكافحة التبغ بين الجهات والمؤسسات المختلفة في المملكة ودول الخليج العربية ، وضرورة تفعيل الروابط بينهما ومنها اللجنة الخليجية لمكافحة التبغ ، وإيجاد روابط جديدة كرابطة الجمعيات الخيرية لمكافحة التبغ في دول الخليج . واشتملت التوصيات على ضرورة زيادة الدراسات والبحوث حول التبغ والآثار المترتبة عليه سواء التدخين أو التدخين القسري وتوعية الناس بنتائجها وتشجيع غير المدخنين على المطالبة بحقهم في استنشاق هواء نقي وممارسة الضغوط الجماعية والمجتمعية على المدخنين . //يتبع// 1810 ت م