أعضاء الاتحاد العام للأدباء والكتاب العراقيين في البصرة / زيارة

قام الوفد الثقافي العراقي المكون من ابرز أعضاء الاتحاد العام للأدباء والكتاب العراقيين في البصرة - الذي يزور المملكة حاليا بدعوة من وزارة الثقافة والإعلام - بزيارة اليوم إلى مركز الملك عبدالعزيز التاريخي بالرياض.
واستمع الوفد خلال الزيارة إلى شرح موجز عن المركز وما يحتويه من مرافق وشاهدوا القطع الأثرية والوثائق والمخطوطات ولوحات العرض بالإضافة إلى الأفلام الوثائقية داخل قاعات المتحف الوطني.
بعد ذلك توجه الوفد العراقي إلى مكتبة الملك عبدالعزيز العامة حيث كان في استقبالهم معالي المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على المكتبة الأستاذ فيصل بن عبدالرحمن بن معمر ونائب المشرف العام على المكتبة الدكتور عبدالكريم الزيد وكبار موظفي المكتبة.
وقد رحب معاليه بالوفد واصطحبهم في جولة تعرفوا خلالها على معالم المكتبة وأقسامها المختلفة كما اطلعوا على قاعة الملك عبدالعزيز ومركز دراسات الفروسية والقاعة الرئيسية وما تحتويه من كتب وأوعية معلومات ووثائق نادرة بالإضافة إلى النظم الآلية الحديثة لحفظ المعلومات في المكتبة واسترجاعها.
واستمع الضيوف إلى شرح كامل من معاليه حول محتويات المكتبة وأنشطتها الثقافية والعلمية المتمثلة في عقد الندوات العلمية ونشر الكتب والدراسات العلمية.
وقد أعرب الوفد عن خالص شكرهم لمسؤولي المكتبة على حفاوة الاستقبال كما أبدو إعجابهم بما شاهدوه خلال الزيارة.
وأوضح معالي الأستاذ فيصل بن معمر في تصريح لوكالة الأنباء السعودية أن المكتبة تفتح أبوابها لكل عربي ولكل مسلم وتحرص على توثيق العلاقة والتواصل مع المفكر والأديب العربي في كل مكان.
وقدم معاليه شكره وتقديره لوزارة الثقافة والإعلام على تنظيمها لهذه الزيارة مشيرا إلى أن المكتبة لديها الاستعداد للمشاركة بالتنسيق مع وزارة الثقافة والإعلام بأي مشروع تتبناه الوزارة في المجال الثقافي.
من جانبه قال رئيس الوفد الثقافي العراقي رئيس تحرير صحيفة / ناس / طالب عبدالعزيز إن الزيارة تأتي ضمن خطة تجديد التعاون مع أدباء ومثقفي مدينة البصرة والعراق بشكل عام والمؤسسات بين البلدين الشقيقين ، مشيرا في تصريح مماثل إلى أن هذه الخطوة مهمة في الوقت الحاضر حيث أن المملكة تشكل عصبا رئيسيا مهما في الثقافة العربية الجديدة وتمتلك إمكانات هائلة.
وقال // إن الوفد العراقي لمس هنا في المملكة العربية السعودية روحية التعامل مع المثقفين والأدباء وعلى الدول العربية أن تمد يد العون للثقافة العراقية كما بادرت المملكة في استضافة المثقفين في البصرة//.
//يتبع// 2210 ت م