وجه صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام برقية شكر جوابية لصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية رئيس لجنة الحج العليا بمناسبة نجاح موسم حج هذا العام 1429ه بحمد الله . وفيما يلي نصها : صاحب السمو الملكي وزير الداخلية رئيس لجنة الحج العليا السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، وبعد : فقد تلقينا برقية سموكم واطلعنا على ما تضمنته من إيضاح عن الإنجاز الشامل لموسم حج هذا العام 1429ه والتهنئة لنا من سموكم ومن أبنائنا منسوبي وزارة الداخلية من مدنيين وعسكريين ومن عموم المشاركين في موسم حج هذا العام بمناسبة عيد الأضحى المبارك . وإذ نشكر لسموكم الكريم وللجميع ما ابديتموه من مشاعر وما أوضحتموه عن التنفيذ المحكم لكافة خطط حج هذا العام لنقدر للجميع الجهد الذي بذلوه بكل أمانة وإخلاص ونشيد بالعمل الذي قاموا به بعزيمة وإصرار لا يعرفان الكلل فأدوا الواجب واستحقوا الإشادة وكانت الثمرة الواضحة للعيان أن تيسرت لحجاج بيت الله السبل وذللت أمامهم الصعاب وأتيح لهم المجال للانصراف الكامل لأداء مناسك الحج وأركانه والتفرغ التام للقيام بواجباته وسننه في أيام معدودة ومشاعر مشهودة وأماكن محدودة بأمن وأمان وسكينة واطمئنان ولمثل هذا يعمل العاملون . إن خدمة حجاج بيت الله الحرام ورعاية المشاعر المقدسة والعناية بها أمانة عظيمة تحملتها دولتنا منذ أسسها الموحد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود - رحمه الله – على شريعة الإسلام ومنهاجه وشرف عظيم تقلدته بكل فخر واعتزاز ولقد شهد العالم عن كثب أن الأمانة قد أديت – إن شاء الله – حق الأداء وتحملت حق التحمل وذلك طلباً لمرضاة الله عز وجل واقتداء بسنة المصطفى صلى الله عليه وسلم . سمو الأمير لقد بذلتم والعاملون معكم الجهود المضنية في أداء الأعمال الموكلة لكم وعملتم قصارى الجهد في القيام بالواجب المناط بكم فنتج عن ذلك أن تحقق لموسم حج هذا العام إنجاز غير مسبوق ونجاح لا مجال للمماراة فيه أو المجادلة حوله فلكم من الله - عز وجل – المثوبة وعظيم الأجر ولكم منا على ذلك الشكر والتقدير سائلين المولى عز وجل أن يحفظ في بلادنا أمنها ويديم استقرارها ويتم عليها النعمة في ظل القيادة الحكيمة والسياسة الرائدة لسيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وأن يجعل أعمالنا خالصة لوجهه الكريم ويوفقنا جميعاً لما فيه خير أمتنا وصلاحها إنه سميع مجيب . // انتهى // 1709 ت م
