أكد وزير الخارجية السوري وليد المعلم ان سورية جاهزة للحوار مع الولاياتالمتحدة حول كل الملفات وبناء علاقات ندية وثيقة معها0 ووصف المعلم خلال مؤتمر صحفي اليوم مع وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري / قبيل مغادرة الاخير دمشق لقاء / زيباري مع الرئيس السوري بشار الاسد بانه كان بناء ومثمرا مشيرا الى ان مباحثاته مع الوزير العراقي تناولت مختلف النواحي السياسية التي تهم البلدين وكذلك افاق العلاقات الثنائية بينهما في المجالات كافة0 واكد المعلم دعم بلاده للعملية السياسية الجارية في العراق ووحدة العراق ارضا وشعبا وحرمة اراضيه وسيادته واستقلاله وضرورة تحقيق الامن والاستقرار في ربوعه لان ذلك يصب في مصلحة الجميع. كما جدد المعلم حرص سورية على اقامة افضل العلاقات مع العراق ودعمها لجهود المصالحة الوطنية باعتبارها السبيل الاساسي لاستقرار العراق ووحدته بكل مكوناته معربا عن الامل في ان يشهد العام القادم المزيد من الخطوات في هذا الاتجاه0 من جهته عبر وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري عن ارتياحه لنتائج زيارته وقال انها تصب في مصلحة تعزيز العلاقات الاخوية بين سورية والعراق0 واكد زيباري وجود جو ايجابي على صعيد العلاقات الثنائية بين البلدين والتي تعززها الزيارات المتكررة للمسؤولين العراقيين الى سورية لافتا النظر الى الحرص على استمرار هذه العلاقات بين البلدين0 واضاف وزير الخارجية العراقي ان مباحثاته في دمشق شملت كافة الجوانب السياسية والامنية والاقتصادية والدبلوماسية وتبادل الرأي حول عدد من قضايا المنطقة0 ومضى يقول نحن نطمح الى اعادة تفعيل اللجنة العليا السورية العراقية لبحث كافة اوجه العلاقات بين البلدين مؤكدا وجود تعاون وتفاهم امنى من جانب سورية لمساعدة العراق والحكومة العراقية في مسائل ضبط الحدود معربا عن تقدير بلاده للاجراءات التي اتخذتها ونفذتها سورية واستمرارها بما يعزز التعاون الامني بين البلدين0 واوضح زيباري ان الحكومة العراقية جادة وحريصة على تحقيق المصالحة الوطنية وتوسع قاعدة المشاركة وتدعيم الاجراءات الامنية في العراق0 وردا على سؤال حوال اعلان المبادئ بين الحكومتين العراقية والاميركية وعما اذا كانت ستؤثر على هوية العراق اكد زيباري ان هذا الامر لن يؤثر على هوية العراق العربية والاسلامية لانها مثبتة في الدستور العراقي الذي وافق عليه غالبية الشعب العراقي0 وقال ان اعلان المبادئ هو الاطار والعناوين الاساسية في المفاوضات القادمة بين الحكومتين العراقية والاميركية للتوصل الى اتفاقية تكفل هذه الجوانب بعد ان يتم اقرارها من قبل البرلمان العراقي0 // انتهى // 1939 ت م
