اكدت الصحف المصرية الصادرة اليوم انه ليس أمام الفلسطينيين الكثير من الوقت لتضييعه في المساومات الجارية حاليا بين فتح وحماس لتشكيل حكومة الوحدة الوطنية طبقا لاتفاق مكةالمكرمة والذي كان بحق الفرصة الأخيرة لانقاذ وحدة الشعب الفلسطيني والالتفات إلي الملفات المفتوحة للنضال من أجل استعادة الحقوق المشروعة. واخبرت إن إسرائيل تنجز في وقت قصير الكثير في ملفات الاستيطان والجدار العازل وتهويد القدس لافته الى الزيارة التى قام بها رئيس الوزراء الاسرائيلى ايهود أولمرت إلى تركيا واستغلها لمواجهة الغضبة العربية الإسلامية من الحفريات الإسرائيلية قرب المسجد الأقصى موضحه انه استطاع أن ينتزع موافقة الاتراك على الإشراف على هذه الحفريات المخالفة للقوانين والمواثيق الدولية والتي تستلب حق الفلسطينيين والأردنيين في الإشراف وادارة شئون المقدسات الإسلامية في القدس. وشددت على أن التاريخ لن يرحم فلسطينيا لا يدرك قيمة الوقت في عالم يتحرك بسرعة بالغة ويفصل في ملفات القضايا والمشكلات الدولية بأسرع ما يتحرك القادة الفلسطينيون لتشكيل حكومة متفق عليها مسبقاً. وحول الاجتماع الثلاثى المرتقب بين وزيرة الخارجية الامريكية والرئيس الفلسطينى ورئيس الوزراء الاسرائيلى قالت الصحف ان هناك مؤشرات ايجابية علي تضافر الجهود الدولية والاقليمية لإمكان التوصل إلى تسوية المشكلة الفلسطينية تبرز في الأفق السياسي المضطرب للشرق الأوسط وأبرزها الاجتماع الثلاثي المرتقب عقده في القدس يوم الاثنين المقبل 19 فبراير الحالي بين وزيرة الخارجية الأمريكية كوندوليزا رايس والرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت. // يتبع // 1038 ت م
