اكد الرئيس الامريكي الاسبق جيمي كارتر ان حملة الانتقادات التي تواجهه على خلفية كتاب اصدره بشأن // الصراع في الشرق الاوسط // لم تضعف موقفه ودعوته لحل عادل للصراع بين الفلسطينيين والاسرائيليين. وقال كارتر خلال ندوة حول // فترة رئاسته في جامعة جورجيا // لقد وصفوني بأنني كاذب.. وانني معاد للسامية.. ومتعصب.. ومنتحل لآراء الآخرين.. وبأنني جبان.. ان مثل هذه الاتهامات تقلقني .. ولكنها لن تنال من صحة الكتاب وانه ضروري /. واضاف كارتر / لا احد ممن انتقد الكتاب عارض فرضياته الأساسية عن الكبت و الاضطهاد الفظيع الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني وان هناك صيغة موجودة بالفعل لايجاد سلام في الشرق الاوسط. واشار كارتر الى ان اسرائيل تحتاج الى السلام وان الفلسطينيين يحتاجون الى السلام والعدل وأنه يأمل ان يساعد نفوذه المحدود في تحقيق بعض الخطوات. اما الكتاب الذي اثار الضجة ومن تأليف الرئيس الامريكي السابق فهو بعنوان / فلسطين.. السلام لا الفصل العنصري /. وكان 14 عضوا في الهيئة الاستشارية لمركز كارتر قد اعلنوا استقالتهم في وقت سابق بسبب الكتاب الذي اصدره كارتر حول الصراع الفلسطيني الاسرائيلي وموقفه منه وما أثيرت حوله من ردود افعال في الاوساط اليهودية الامريكية. وجاء في رسالة الاستقالة / نحن نشعر بقلق عميق إزاء تصريحات الرئيس وكتاباته ونرفع رسالة الاستقالة التالية الى مركز كارتر/. وجاء في رسالة رفعها الاعضاء المستقيلون من الهيئة الاستشارية ان سبب الاستقالة يعود الى انحياز كارتر عن مواقفه وقالوا / ليس هذا مركز كارتر ولا جيمي كارتر الذي نحترمه وندعمه /. يذكر أن الهيئة الاستشارية للمركز تتألف من 200 عضو وهي تختلف عن مجلس الاوصياء الذي يعد الهيئة التنفيذية في المركز. // انتهى // 0940 ت م