عبر اتحاد موظفي الأممالمتحدة في بيان صادر اليوم عن الخوف من ازدياد الهجمات على العاملين في حفظ السلام في مناطق النزاعات وقال البيان إن مزيداً من الهجمات وقعت ضد موظفي الأممالمتحدة خلال العام الماضي وأدت إلى مقتل نحو 22 من قوات حفظ السلام والموظفين المدنيين. وقد تركزت الهجمات في جنوب لبنان وجمهورية الكونغو الديمقراطية وهاييتي والسودان وأفغانستان. وقال سيتفان كيسمبارا رئيس اتحاد الموظفين إن القبض على مرتكبي هذه الهجمات والمحرضين عليها من شأنه أن يخفف من هذه الظاهرة .. مشيراً إلى أنه من النادر أن يدفع الذين يقومون بمثل هذه الهجمات ثمن ما اقترفوه. ويعتبر جنوب لبنان من أكثر المناطق خطورة حيث أدت الحرب بين حزب الله وإسرائيل إلى مقتل وجرح 16 من الموظفين ففي 25 يوليو شنت الطائرات الإسرائيلية غارة قصفت فيها مبنى وملجأ تابعا للأمم المتحدة في بلدة خيام أدت لمقتل أربعة من أفراد قوة الأممالمتحدة المؤقتة في جنوب لبنان /يونيفيل/. هذا وقتل ثمانية من أفراد قوات حفظ السلام الدوليين في جمهورية الكونغو الديمقراطية في 23 يناير وجرح خمسة آخرون وقتل أفراد من قوات حفظ السلام العاملين في هايتي. وفي الخامس عشر من مارس الماضي هاجم مسلحان مركزاً للمفوضية العليا لشؤون اللاجئين في جنوب السودان مما أدى إلى مقتل أحد الحراس وموظف دولي وفي أفغانستان قتل سائق أفغاني يعمل مع منظمة الأممالمتحدة للطفولة /يونيسف/ إثر إطلاق قذيفة على السيارة التي كان يقودها. ولعل اكبر هجوم عام 2004 عندما تعرض مركز الأممالمتحدة ببغداد الى عملية تفجير راح ضحيتها 23 موظفا من بينهم المفوض السامي السابق لحقوق الأنسان سيرجي فيرا دي ميلو . // انتهى // 1342 ت م