أعلنت المفوضية الأوروبية في بروكسل أن الاتحاد الأوروبي قام بتمويلٍ إنساني إضافي بقيمة 13.1 مليون يورو لمنطقة أعالي النيل الأفريقية ،من أجل التخفيف من عواقب أزمة الغذاء في السودان وأوغندا. وقال مفوض إدارة الأزمات في الاتحاد الأوروبي جانيز لينارتشيتش "إننا نضاعف المساعدات الإنسانية لأشد الناس فقراً في هذه المنطقة الذي أدى عدم الاستقرار السياسي في السودان إلى تفاقم أزمة الغذاء في ذلك البلد. في أوغندا توترت سياسة اللجوء السخية في البلاد بسبب جائحة كوفيد". وأضاف "نأمل أن يحذو المانحون الآخرون حذوهم ويقدموا أموالاً إضافية للمساعدة في معالجة عواقب أزمات الغذاء في أفريقيا". وأوضحت المفوضية الأوروبية أنه تم تخصيص 10.1 ملايين يورو من هذا المبلغ الإجمالي للسودان ، حيث تفاقمت أزمة انعدام الأمن الغذائي الحادة القائمة مسبقًا بسبب الأزمة الاقتصادية المتزايدة والصراع القبلي والاضطرابات السياسية والاضطرابات المدنية. وأضافت أن أوغندا لا تزال الدولة المضيفة الأولى للاجئين في أفريقيا والثالث في العالم ، مع أكثر من 1.5 مليون لاجئ وطالب لجوء.
