أكد معالي الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالله السند، أن دخول السنة السادسة لتولي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله - الحكم تأتي وبلادنا المملكة العربية السعودية تشهد نهضة وتطوراً على الأصعدة كافة، مما يجعلنا نشعر بفخر واعتزاز بالعيش في ظل هذه القيادة الرشيدة. وأضاف معاليه : خمسة أعوام تجلَّت فيها معاني الخير والإصلاح والازدهار والنماء، ومحاربة الفساد حتى أصبحت المملكة - ولله الحمد والمنة - محط أنظار العالم. وأوضح معالي الدكتور السند أن المملكة خطت خطوات مدروسة ومتسارعة في مسيرة البناء والتنمية والإصلاح، افتتحت المشاريع العملاقة والبرامج الضخمة التي تخدم المواطن وتحقق له الرخاء والاستقرار، كل ذلك بفضل الله جل وعلا ثم بحُنْكة وقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله -. وبين معاليه أن رؤية المملكة 2030 وبرنامج التحول الوطني 2020 وما تحويه من برامج إستراتيجية وخطط تنموية تأتي في صدارة المنجزات التي تحققت خلال السنوات الخمس الماضية. وقال معاليه: "لقد أثبتت سياسة خادم الحرمين الشريفين - أيده الله - القدرة على مواجهة التحديات مما عزز دور المملكة وحضورها الفاعل إقليمياً ودولياً بتبني القضايا الإنسانية العادلة ومكافحة الإرهاب والفساد". وأكد أن المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين - أيدهما الله - حققت خلال الأعوام الخمسة الماضية منجزات تعادل في حجمها وضخامتها منجزات خمسة قرون، وما وصلت إليه بلادنا من مكانة عظيمة يجعلها مصدر عز وفخر وشموخ لهذه الأمة، وتستوجب شكر الباري - جل وعلا - على ما أنعم وتفضل به علينا، ومن أعظم النعم نعمة الأمن والأمان بفضل الله ثم بفضل هذه القيادة الرشيدة الحكيمة قال تعالى : (فَليَعبُدوا رَبَّ هذَا البَيتِ الَّذي أَطعَمَهُم مِن جوعٍ وَآمَنَهُم مِن خَوفٍ). وفي ختام تصريحه دعا الدكتور السند الله لخادم الحرمين الشريفين ولسمو ولي عهده الأمين أن يحفظهما ويمد في عمرهما على طاعته، وأن يبقيهما مصدر عزة ورفعة لوطننا المعطاء.
