أكدت جامعة الدول العربية أن مصادر الطاقة بمختلف أشكالها تعد من الدعائم الأساسية لتحقيق برامج التنمية المستدامة في جميع المجالات الاقتصادية والاجتماعية والبيئية، وتحقيق التنمية المستدامة يتطلب إدارة ذات كفاءة لمصادر الطاقة، واستخدام تقنيات حديثة نظيفة بيئيًا ومقبولة اقتصاديًا واجتماعيًا لاستثمار هذه المصادر. وأوضحت مديرة إدارة الطاقة بالجامعة العربية الوزيرة المفوضة جميلة مطر، في كلمة الأمانة العامة للجامعة التي ألقتها خلال الاحتفالية السابعة باليوم العربي لكفاءة الطاقة مساء اليوم بالقاهرة، أهمية العمل على ترشيد استهلاك الطاقة وتحسين كفاءة استخدامها بأشكالها المختلفة، والحد من هدرها من خلال الاستهلاك العقلاني لها في مختلف القطاعات الإنتاجية والخدمية، مبينةً أن الهدف من هذه الاحتفالية هو التشجيع على الاقتصاد في استهلاك الطاقة، ووقف الهدر المصاحب لأنشطتنا اليومية، وذلك من خلال تشجيع الممارسات ذات الكفاءة، فضلًا عن تقديم الدعم اللازم للقطاع الخاص ليلعب دوره في نشر مفاهيم كفاءة الطاقة. وأشارت إلى أن هذه الجهود تهدف لنقل موضوعات كفاءة الطاقة من مستوى السياسات والدراسات إلى مستوى الأعمال وتعزيز الأسواق، بشركات مختصة قادرة على تنفيذ هذه السياسات والخطط، ووضعها في إطار مشاريع استثمارية قابلة للتنفيذ. نظم الاحتفالية السابعة لليوم العربي لكفاءة الطاقة، الأمانة العامة لجامعة الدول العربية (إدارة الطاقة) بالتعاون مع المركز الإقليمي للطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة (RCREEE) والوكالة الألمانية للتعاون الدولي (GIZ)، حيث أقيمت هذه الدورة تحت عنوان "طاقة أوفر.. مستقبل أخضر".
