أكدت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا أن مشاعر الخوف والقلق تسود مخيم جرمانا للاجئين الفلسطينيين بريف دمشق بسبب انتشار ظاهرة خطف الأطفال داخل المخيم. ورأت المجموعة التي تتخذ من بيروت مقرًا لها في بيان اليوم أن ظاهرة خطف الأطفال الفلسطينيين في مخيم جرمانا قد زادت بشكل ملحوظ خلال العام الجاري، مؤكدة أن مسلحين تابعين لنظام الأسد والميليشيات الداعمة له تعمل على خطف الأطفال من أجل ابتزاز أهلهم وإجبارهم على دفع مبالغ مالية طائلة مقابل إطلاق سراحهم. وأشارت المجموعة أن عمليات خطف الأطفال التي تقوم بها ميليشيات مسلحة موالية لنظام الأسد قد أثارت استياء كبيرًا لدى سكان المخيم، الذين طالبوا باتخاذ التدابير اللازمة لحمايتهم وحماية أطفالهم. إلى ذلك يشكو سكان مخيم جرمانا من عدم توفر الخدمات الأساسية وخدمات البنى التحتية، مما دفع الأهالي للعيش في ظروف خانقة، وكذلك ترتفع نسب البطالة في وقت تقل فيه المساعدات المقدمة من الهيئات الخيرية والأونروا.