واصل الجيش الإسرائيلي انتهاكه للسيادة اللبنانية وقرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701، عبر الدوريات البحرية التي تقوم بها الزوارق الحربية التابعة له داخل المياه الاقليمية اللبنانية، واستئناف الورشة الفنية عملها في إزالة السياج الحدودي الفاصل بين جنوبلبنان والاراضي المحتلة. وأفاد بيان لمديرية التوجيه في الجيش اللبناني اليوم بأنّ زورقًا حربيًا تابعًا لبحرية العدو الإسرائيلي أقدم على خرق المياه الإقليمية اللبنانية مقابل بلدة رأس الناقورة الجنوبية الحدودية، على مرحلتين، ولمسافة أقصاها حوالي 885 متراً. وأوضح البيان أنّه بالتزامن كانت ورشة فنية إسرائيلية تواصل عملية إزالة الشريط الشائك الفاصل بين الأراضي اللبنانية والفلسطينية المحتلة مقابل كفركلا، كما نزعت السياج الحدودي التقني القديم، بعد إنجاز بناء الجدار الإسمنتي، ورفعت كاميرات للمراقبة مطلقة منطاد مراقبة في محيط الاعمال التي تقوم بها، في وقت قامت ورشة معادية أخرى بشقّ وتوسيع الطريق المؤدية إلى موقع هونين العسكري ورفع سواتر ترابية في الجهة المقابلة لبلدة مركبا، كذلك في الجهة المقابلة لمنتزهات الوزاني. وختم البيان بأنّ هذه الانتهاكات الإسرائيلية ترافقت مع قطع الجيش اللبناني للطريق الحدودي بين بلدتي كفركلا والعديسة الجنوبيةاللبنانية تحسبًا لأي تهور إسرائيلي، في حين جرت متابعة موضوع الخروقات بالتنسيق مع قوات الأممالمتحدة المؤقتة في لبنان.
