أوضح مدير عام القرية التراثية في مهرجان الملك عبد العزيز للأبل سطام بن فهد الثابت أن إدارة المهرجان خصصت فعاليات جديدة مطورة تتواكب مع الأسرة والطفل، وتنمي حب الإبل والاعتزاز والافتخار بها كحضارة وتاريخ، فتجد الأُسر في مقر المهرجان ما يرضي أذواقها من العروض والفعاليات المختلفة والمفيدة، ويجد الطفل ما يحاكي اهتماماته ويجعله يتواءم مع تراثه بقالب يتوافق مع طريقة تعاطيه مع محيطه. وبين الثابت أن مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل يسعى في رؤيته إلى أن يكون المهرجان العالمي الأول والرائد للإبل، وأن يعزز الجوانب الحضارية والوطنية وتكون له عوائد اقتصادية للمجتمع بما يتواكب مع رؤية المملكة 2030، مشيراً إلى أن زوار المهرجان على موعد للسفر في رحلة مع التراث والثقافة وموروث الإبل، تُعرفهم على تفاصيل مهمة عن الإبل وإعجاز الخالق فيها. ولفت مدير عام القرية التراثية في مهرجان الملك عبد العزيز للأبل النظر إلى أن المهرجان نظم هذا العام مسابقة " طبع الإبل " لأول مرة على مستوى الخليج، إذ جاءت هذه المسابقة كإضافة جديدة في المهرجان وحظيت بمتابعة وحضور كثيف، وهي تركز على سلوك الإبل واستجابتها لصوت مالكها أو راعيها. وأشار الثابت إلى أن الفعاليات الجديدة في المهرجان " العرضة السعودية تراث وأداء " تُعرف الزوار ومتابعين المهرجان بأصول وتاريخ عدد من الفنون وأسباب مسمياتها و أنواعها ، بطابع تثقيفي وتعليمي .