نظم المشروع الوطني للوقاية من المخدرات "نبراس" اليوم ندوة علمية بعنوان ( الوقاية من المخدرات في البيئات الجامعية)، حضرها نحو 400 شخص من منسوبات وطالبات جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية. جاء ذلك في إطار التعاون الوقائي بين المديرية العامة لمكافحة المخدرات وأمانة اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات وجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية والمركز السعودي لدراسات وأبحاث الوقاية من المخدرات والمؤثرات العقلية (حصين). وذكرت مديرة إدارة البرامج النسائية باللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات هناء بنت عبدالله الفريح في كلمتها في الندوة أن المشروع يستهدف ويركز على أهمية الحفاظ على الوطن وأبنائه من الأضرار الجسيمة للمخدرات, وذلك من خلال مشروع موحد ومتكامل يضم العديد من البرامج الوقائية والاستشارية والعلاجية والتأهيلية التي تم إعدادها وتصميمها وفقاً لمعايير مدروسة بعناية من قبل خبراء ومسؤولين ومختصين من مختلف التخصصات والقطاعات، وشددت على أهمية تضافر الجهود لرفع مستوى الوعي وحماية المجتمع من المخدرات والمؤثرات العقلية. كما أشادت الفريح بشراكات اللجنة الوطنية لمكافحه المخدرات المتميزة مع القطاعات المختلفة بتوجيه ومتابعة مستمرة من صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية رئيس اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات، مؤكدة أن المملكة مستهدفة في دينها وعقيدتها ومقدراتها, وأن أعداء الوطن لا يدخرون جهداً في جرّ أبنائه إلى مستنقعات الشرور من جرائم الإرهاب والمخدرات. من جانبها أوضحت مديرة الإشراف النسوي بالمديرية العامة لمكافحة المخدرات أمل بنت يوسف خاشقجي أن المديرية تعمل على تنفيذ برامج مشروع "نبراس" الوقائية وفق أهدافه ومعاييره، بالتعاون مع جميع الجهات الشريكة للتصدي والقضاء على هذه الأقة . وقد اشتملت الندوة على مجموعة من أوراق العمل، كانت الأولى حول التعريف بالمشروع الوطني للوقاية من المخدرات والمؤثرات العقلية (نبراس)، والثانية تتناول الأضرار المترتبة على إساءة استعمال الأدوية النفسية ومدى تأثيرها، فيما تطرقت الثالثة إلى استغلال مواقع التواصل الاجتماعي في ترويج المخدرات، بينما أوضحت الرابعة خطوات في الإرشاد والعلاج. وفي الختام تم تقديم شهادات شكر وتقدير لجميع المشاركات في الندوة واختتمت الندوة بحلقة نقاش مفتوح تضمنت العديد من المداخلات والنقاشات الثرية من قبل الحضور والمشاركات.