اطلع معالي مدير جامعة أم القرى الدكتور بكري بن معتوق عساس بمكتبه في المدينة الجامعية بالعابدية اليوم , على مبادرة عمادة السنة التحضيرية في تطبيق "مقاييس تناغم الشخصية واختيار التخصص الجامعي" , بحضور وكيل الجامعة للشؤون التعليمية الدكتور عبدالعزيز بن رشاد سروجي. وتضمن العرض التقديمي للمبادرة الذي قدمة الدكتور إبراهيم الغنيم الأستاذ السابق بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية والدكتور على عبد اللطيف خبير الدراسات بمركز الاستطلاع والقياس وصفا لمكونات نظام التقييم متعدد الجوانب الأربعة الأول يتمثل في بوصلة التفكير الذي يتضمن أنماط التفكير الأربعة وهي التفكير الشامل والتحليلي والترتيبي والاجتماعي، الثاني أبعاد الذكاء العاطفي الأربعة وهي وعي الذات وإدارة الذات والوعي الاجتماعي وإدارة العلاقات، والثالث مؤشرات الذكاءات المتعددة السبعة اللفظي والمنطقي والبصري والجسدي والنغمي وذكاء العلاقات وذكاء معرفة الذات، والرابع نموذج هولاند الوظيفي الذي يتضمن أنماط الشخصية الستة النمط الواقعي والاستقصائي والفني والاجتماعي والمغامر والتقليدي. وأثناء اطلاع معالي مدير جامعة أم القرى على هذه المبادرة الرائدة أكد معاليه أهمية فتح قنوات التواصل مع الطلبة ومساعدتهم على اختيار التخصص الذي ينسجم مع شخصياتهم انطلاقا من قناعة معاليه بالفوارق المختلفة بين الطلبة من حيث القدرات والاستعدادات والميول والاتجاهات والرغبات وأن هذا الاختلاف سيكون عاملا أساسيا ومؤثرا في تحديد نوعية الحياة المهنية والوظيفية لهم. وأشار وكيل الجامعة للشؤون التعليمية الدكتور عبد العزيز بن رشاد سروجي أن العمادة بدأت تطبيقها لهذه المبادرة على عينة من طلبة العمادة والمدارس الثانوية بمكةالمكرمة بلغ عددها ثلاثون طالبا، وأن العمادة بصدد تحليل نتائج هذا التطبيق لتحديد إمكانية اتخاذ القرار الخاص بتعميم المبادرة على كل طلبة العمادة وعينة من طلبة المدارس الثانوية بمكةالمكرمة. وثمن معالي مدير الجامعة ما تبذله عمادة السنة التحضيرية من جهود ودورها البارز في تهيئة طلبتها للدراسة الجامعية ومساعدتهم على اختيار هذا القرار المصيري؛ ليسهموا بدورهم في خدمة وطنهم وأمتهم ومجتمعهم، معربا عن شكره وتقديره لعميد عمادة السنة التحضيرية الدكتور غسان نعمان ووكلاء العمادة وأعضاء هيئة التدريس بها، متمنيا معاليه للجميع التوفيق والسداد. من جانبه أكد عميد عمادة السنة التحضيرية الدكتور غسان نعمان أن العمادة حرصت في تطبيقها لهذه المبادرة على أن تواكب أحدث الاتجاهات العالمية المعاصرة في تطبيق مقاييس الميول والاتجاهات واختبارات الشخصية، وأن نظام التقييم متعدد الجوانب يحقق العديد من الفوائد في مجالات التعليم والتوجه الأكاديمي، والتوجه المهني والتطوير الوظيفي، والاختيار والتوظيف، والتدريب والتطوير، والتطوير القيادي، وبناء فرق العمل، والقيادات الأسرية.