نوه رئيس المجلس التأسيسي للجمعية الخيرية للزواج والتوجيه الأسري بجدة الشيخ عبدالمحسن بن عبدالله الخيال بما وصلت إليه المملكة العربية السعودية من مكانة مميزة في مختلف الميادين جعلتها بفضل الله محط أنظار العالم فهي قبلة المسلمين ومحط أفئدة العالم . وأبرز الشيخ الخيال في تصريح بمناسبة الذكرى الثالثة والثمانين لتوحيد المملكة حرص حكام هذه البلاد المباركة في التواصي بإخوانهم المسلمين في كل مكان ودعمهم للعمل الخيري والاهتمام بقضايا المسلمين منذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز - رحمه الله - ليقتفي أثره أبناءه البررة حتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله ورعاه - الذي يشهد نقلة جديدة للعمل الخيري كان آخرها إنشاء مؤسسة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود العالمية للأعمال الخيرية والإنسانية التي تهدف لخدمة الدين والوطن والأمة والإنسانية جمعاء . من جهته أكد رئيس مجلس إدارة الجمعية الخيرية للزواج والتوجيه الأسري بجدة قاضي التمييز بمحكمة الاستئناف بمنطقة مكةالمكرمة الشيخ عبدالله العثيم انعكاس رعاية القيادة الحكيمة للعمل الخيري الذي جعل من هذا القطاع قطاع مهم ومكمل للقطاعين الحكومي والخاص. وقال الشيخ العثيم في تصريح لوكالة الأنباء السعودية بمناسبة ذكرى اليوم الوطني للمملكة : إن هذا اليوم يذكرنا بكثير من إنجازات هذا الوطن الغالي في جميع الميادين ومنها ميدان العطاء والعمل الخيري، مشيراً إلى أن القطاع الخيري أصبح يقوم بأدوار تنموية بارزة في مختلف المجالات الإنسانية والاجتماعية والتعليمية والصحية فضلاً عن دورها في الإسهام والتفاعل مع الأحداث العالمية والتي تؤكد المكانة المرموقة لبلادنا في ميادين الإسهام الخيري عبر العمل الخيري والإنساني. وأفاد نائب رئيس مجلس إدارة الجمعية الخيرية للزواج والتوجيه الأسري بجدة الشيخ عبدالله المحمدي أن القيادة الحكيمة أدركت أهمية العمل الخيري منذ نشأت هذه البلاد أدام الله عزها، موضحاً أن للمملكة عطاءات وإسهامات منذ تأسيسها على يد المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن - رحمه الله - حيث تفاعلت المملكة مع قضايا الأمة وأسهمت بشكل فاعل في تخفيف آثار الصراعات والكوارث وليس أدل من ذلك دعمها لقضية للمسلمين في شتى أنحاء المعمورة والتي تراه المملكة واجباً إسلامياً نحو أخوة الإسلام في بقاع العالم نظراً لما تمثله المملكة من دور كونها أرض التوحيد والنبوة ومهبط أفئدة المؤمنين وبها أطهر البقاع مكةالمكرمة والمدينة المنورة وإليها يشد المسلمون رحالهم لأداء فريضة الحج. // انتهى // 17:59 ت م NNNN تغريد
