أعتبر فضيلة الشيخ عبدالمحسن بن عبدالله الخيال رئيس المجلس التأسيسي للجمعية الخيرية للزواج والتوجيه الأسري بجدة بأن اليوم الوطني أنموذجاً للعطاء خاصة إذا استعرضنا ما وصلت إليه المملكة العربية السعودية التي حققت مكانة مميزة في مختلف الميادين جعلتها بفضل الله محط أنظار العالم فهي قبلة المسلمين ومحط أفئدة العالم. وأبرز الشيخ الخيال حرص حكام هذه البلاد المباركة في التواصي بإخوانهم المسلمين في كل مكان ودعمهم للعمل الخيري والاهتمام بقضايا المسلمين منذ عهد المؤسس طيب الله ثراه ليقتفي أثره أبناءه البررة حتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه والذي يشهد نقلة جديدة للعمل الخيري كان آخرها إنشاء مؤسسة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود العالمية للأعمال الخيرية والإنسانية التي تهدف لخدمة الدين والوطن والأمة والإنسانية جمعاء. فيما أكد رئيس مجلس إدارة الجمعية الخيرية للزواج والتوجيه الأسري بجدة قاضي التمييز بمحكمة الاستئناف بمنطقة مكةالمكرمة فضيلة الشيخ عبدالله العثيم انعكاس رعاية القيادة الحكيمة للعمل الخيري والذي جعل من هذا القطاع قطاع هام ومكمل للقطاعين الحكومي والخاص. وأضاف الشيخ العثيم في تصريح بمناسبة ذكرى اليوم الوطني للمملكة بأن هذا اليوم يذكرنا بكثير من إنجازات هذا الوطن الغالي في جميع الميادين ومنها ميدان العطاء والعمل الخيري، مشيراً إلى أن القطاع الخيري أصبح يقوم بأدوار تنموية بارزة في مختلف المجالات الإنسانية والاجتماعية والتعليمية والصحية فضلاً عن التدريب والتأهيل فضلاً عن دورها في الإسهام والتفاعل مع الأحداث العالمية والتي تؤكد المكانة المرموقة لبلادنا في ميادين الإسهام الخيري عبر العمل الخيري والإنساني. من جانبه أكد نائب رئيس مجلس إدارة الجمعية الخيرية للزواج والتوجيه الأسري بجدة الشيخ عبدالله المحمدي بأن القيادة الحكيمة أدركت أهمية دورها في العمل الخيري منذ نشأت هذه البلاد أدام الله عزها، موضحاً بأن للمملكة عطاءات وإسهامات منذ تأسيسها على يد جلالة الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن رحمه الله حيث تفاعلت المملكة مع قضايا الأمة وأسهمت بشكل فاعل في تخفيف آثار الصراعات والكوارث وليس أدل من ذلك دعمها لقضية للمسلمين في شتى أنحاء المعمورة والتي تراه المملكة واجباً إسلامياً نحو أخوة الإسلام في بقاع العالم نظراً لما تمثله المملكة من دور كونها أرض التوحيد والنبوة ومهبط أفئدة المؤمنين وبها أطهر البقاع مكةالمكرمة والمدينة المنورة وإليها يشد المسلمون رحالهم لأداء فريضة الحج.