اختتمت اليوم بمركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة ورشة "عمل التقنيات المساعدة واستخدامها مع ذوي الاحتياجات التربوية الخاصة" بحضور أكثر من 50 تربويا متخصصا ، واستمرت لمدة ثلاثة أيام، وذلك في قاعة محاضرات مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة بحي السفارات في مدينة الرياض. وتأتي هذه الورش التدريبية الموجهة للمختصين في مجال الإعاقة ضمن برنامج المركز التدريبي السنوي الذي يهدف إلى رفع أداء التربويين المختصين في هذا المجال الحيوي ، ويهتم بتقيدم خدمات ذات جودة لذوي الإعاقة من خلال التدريب المستمر للعاملين في هذا القطاع من التربويين والمختصين . وتهدف هذه الورشة، التي قدمها أستاذ التربية المساعد بقسم التربية الخاصة بجامعة الملك سعود رئيس فريق الإنشاء للمركز التعليمي الدكتور تركي بن عبدالله القريني ، إلى تعريف الحضور بالتقنية المساعدة لذوي الاحتياجات الخاصة التي تتضمن مفهوم يتعلق بأدوات التقنية المساعدة في كل منتج، أو نظام معدل وفقا للطلب وحاجة الطلاب من ذي الإعاقة، بينما يتعلق المفهوم الآخر بخدمة التقنية المساعدة وهي تشمل الخدمات التي تساعد بشكل مباشر الطالب ذو الإعاقة، وتشمل تقييم حاجته للتقنية المساعدة، وتدريبه وأسرته والعاملين معه على استخدام التقنية المساعدة. // يتبع // 17:11 ت م تغريد