الأمير عبدالعزيز بن عبدالله يستعرض سير العمل في مشروع المكتبة الرقمية وفرع المكتبة بجامعة بكين

عبر أعضاء مجلس إدارة مجلس إدارة مكتبة الملك عبدالعزيز العامة عن امتنانهم وتقديرهم لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود الرئيس الأعلى لمجلس إدارة المكتبة على ما يقدمه من دعم سخي لهذا الصرح الثقافي الكبير لأداء رسالته في نشر الثقافة والمعرفة وخدمة الباحثين والدارسين وطلاب العلم، وتوجيهاته الكريمة - حفظه الله - بتقديم أفضل الخدمات لرواد المكتبة من الرجال والنساء والأطفال ، داعين الله عز وجل أن يمتعه بموفور الصحة والعافية.
جاء ذلك خلال الاجتماع الرابع والعشرين للجنة الفرعية لمجلس إدارة المكتبة الذي عقد مؤخرا ، بحضور صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن عبدالله بن عبدالعزيز ، نائب وزير الخارجية ، عضو مجلس إدارة المكتبة ، ومعالي مستشار خادم الحرمين الشريفين الأستاذ فيصل بن عبدالرحمن بن معمر ، المشرف العام على المكتبة ، وجميع أعضاء مجلس إدارة مكتبة الملك عبدالعزيز العامة.
واطلع سمو الأمير عبدالعزيز بن عبدالله على التقرير السنوي للمكتبة للعام 2012م وما تضمنه من إنجازات وبرامج وأنشطة في جميع فروع المكتبة والمكتبات الفرعية التابعة لها والبالغ عددها 9 مكتبات تقدم خدماتها للرجال والنساء والأطفال.
كما أطلع أعضاء المجلس على برنامج المحاضرات والندوات والمعارض المتخصصة التي أقامتها المكتبة أو شاركت فيها داخل وخارج المملكة والمشاريع التي تتولى الاشراف على تنفيذها، وفي مقدمتها جائزة خادم الحرمين عبدالله بن عبدالعزيز العالمية للترجمة والمشروع الوطني الثقافي لتجديد الصلة بالكتاب ، وما يتبعه من مشروعات وأنشطة منها مشروع المكتبة المتنقلة وأركان القراءة في المطارات ونادي كتاب الطفل.
وأطلع مجلس إدارة المكتبة على تقرير مفصل عن مشروع الفهرس العربي الموحد وأعمال اللقاء الخامس لأعضاء الفهرس العربي الذي عقد في المملكة الأردنية الهاشمية خلال شهر سبتمبر 2012م ، كما استعرض المجلس سير العمل في مشروع المكتبة الرقمية العربية الذي تشرف مكتبة الملك عبدالعزيز على تنفيذه وتولى تجهيز كل المتطلبات اللازمة لتشغيله وفقاً لتكليف معالي وزير الاتصالات وتقنية المعلومات.
كما ناقش أعضاء المجلس آخر المستجدات بشأن إنشاء فرع مكتبة الملك عبدالعزيز بجامعة بكين بجمهورية الصين الشعبية ، والمقرر البدء في تنفيذه فور الإنتهاء من المخططات الهندسية للمشروع التي يجري إعدادها بالتنسيق مع إدارة الجامعة الصينية.
// انتهى //