انطلقت في بيروت اليوم فعاليات منتدى الأطفال العرب الرابع الذي يعقده المجلس العربي للطفولة والتنمية بالتعاون مع وزارة الشئون الاجتماعية اللبنانية والمجلس الأعلى للطفولة بالشراكة مع جامعة الدول العربية وبرنامج الخليج العربي للتنمية /أجفند/ وهيئة إنقاذ الطفولة السويدية ومؤسسات الرعاية الاجتماعية اللبنانية وعدد من الشركاء تحت شعار /الحق في المشاركة .. المشاركة تعني الحماية/ بمشاركة أكثر من 40 طفل وطفلة تتراوح أعمارهم بين / 9 - 14 عاما/ من 8 دول عربية هي المملكة والسودان وفلسطين ولبنان والعراق ومصر واليمن وتونس. ونيابة عن صاحب السمو الملكي الأمير طلال بن عبدالعزيز رئيس برنامج الخليج العربي للتنمية أكد صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن طلال بن عبدالعزيز أهمية موضوع مشاركة الأطفال التي تعني الحماية لهم مبيناً أن هذا الموضوع يعتبر بحق إستجابة حقيقية للأحداث التي تعيشها الأوطان العربية سعياً إلى الحرية والديمقراطية والمشاركة المجتمعية تحقيقاً لتقدمها. ولفت الأمير تركي إلى أنّه ضد تزويج الفتيات في العالم العربي تحت سن ال 14 سنة مبيناً أن ذلك يعد جريمة في حق الأطفال كما أعرب عن آسفة من التمييز بين الذكور والإناث الأطفال. وقال وزير الشؤون الاجتماعية اللبناني وائل أبو فاعور من جانبه إنّ المنتدى يأتي في ظروف تعيش فيها المنطقة العربية تحولات نطمح أن تكون نحو تغيير إجتماعي حقيقي ينعكس إيجابا على دورة النمو والتنمية ويعزز ممارسة الديمقراطية وأن دور المجتمع المدني في الدفاع عن قيم حقوق الإنسان وحقوق الطفل هو دور حاسم وأكيد. وأوضح أبو فاعور أن مشاركة الأطفال هي فعل ديمقراطي حقيقي وعلى الجميع أن يخلق لهم الفرص والأطر في الأسرة والمدرسة والإعلام وفي مختلف أوجه الحياة العامة. وتساءلت مدير مكتب منظمة إنقاذ الطفولة في بيروت ربا خوري بدورها عن كيفية حماية الطفل من العنف وماهية حاجاته وكيفية تنظيم مبادئ لحماية الأطفال دون إشراكهم فيما أكد رئيس مؤسسة الرعايا الاجتماعية بلبنان فاروق جبر علي ضمان حقوق الأطفال وفقا لما تنص عليه اتفاقية حقوق الأطفال التي توفر للطفل حق التعبير عن رأيه مطالباً ببذل المزيد في نشر الوعي لتحقيق شراكة فعلية للطفل مع المجتمع المدني. // انتهى //