تعتبر الفتاة التي اكتشفت إصابتها بالوباء في مطار الملك فهد الدولي بالدمام أمس، المواطنة الأولى التي تصاب بإنفلونزا الخنازير. وبحسب المعلومات التي تحصّلت عليها “شمس” فإن الطالبة كانت مبتعثة للدراسة في أمريكا، وعمرها 19 سنة. وقد اشتبه بإصابتها حال نزولها من الطائرة، وأبلغت بذلك من قبل موظفي الرقابة الصحية في المطار، وطُلب منها التوجه فورا إلى أحد المراكز الطبية. ولكون عائلتها من ضمن العوائل الموظفة في (أرامكو)، فقد انتقلت الفتاة على الفور إلى مركز الظهران الصحي التابع للشركة. وقال سامي السعيد مدير العلاقات العامة بشركة أرامكو، إن المركز تعامل مع الفتاة بحسب الإجراءات الاحترازية المعمول بها لمواجهة الوباء، حيث عزلت فور مجيئها عن بقية المرضى وعن الطواقم الطبية والتمريضية. وأكد أن المصابة تلقت العلاج الأولي وحالتها مستقرة الآن. وأوضح السعيد أن شركة أرامكو ومركز الظهران الصحي مسؤولان فقط عن المريضة التي وصلت إليهما ولن يتعاملا مع إصابات قد تكتشف مستقبلا بين ركاب الطائرة التي قدمت عليها الفتاة، وأكد: “بقية المرضى من مسؤولية وزارة الصحة، ونحن نعالج موظفي الشركة وعوائلهم فقط”.