كلاسيكو الفرص الضائعة

فرض التعادل السلبي حضوره في مواجهة الكلاسيكو السعودي التي ضمت فريقي الاتحاد والهلال ضمن إطار منا فسا ت د و ر ي المحترفين السعودي لكرة القدم.
وفي رؤية فنية ﺃشار المدرب الوطني يوسف عنبر إلى ﺃن مواجهة الاتحاد والهلال كانت قمة بمثابة اللقاء النهائي. وﺃوضح ﺃن الاتحاد بدﺃ المواجهة بطر يقة جنو نية في الهجوم، ﺃهدر من خلالها ثلاث فرص لا يمكن ﺃن تضيع.
وبيّن ﺃن ﺃبرز كرات الهلال هجمة ﺃحمد الفريدي التي ﺃهدرها في مواجهة المرمى خلال الحصة الأولى. وامتدح خطي و سط ا لفر يقين من خلال امتياز وسط الهلال بالمهارات الفردية للفريدي والتايﺐ اللذين سعيا لتجهيز ا لكر ا ت للمهاجمين بالتعاون مع ويلهلمسون، إضافة إلى تميز محمد نور وهشام بوشروان في الجانﺐ الاتحادي، في الوقت الذي تأثر فيه الهجوم الاتحادي بغياب نايف هزازي في ظل التوتر الواضح على عما د متعﺐ محتر ف الاتحاد؛ بدليل إضاعة الفرص رغم ما عُرف عنه ﺃنه قناص ﺃمام المرمى.
وواصل عنبر رؤيته الفنية بقوله: "تحمل دفاع الهلال والحارس محمد الدعيع الضغظ الاتحادي الذي كان ﺃفضل خلال الحصة الأولى، وﺃعتقد ﺃن المدربَيْن عرفا كيف يتعاملان مع اللقاء؛ ما ﺃدى إلى ظهوره بصورة مثيرة وممتعة في الحصة الأولى".
و فيما يخص ا لحصة الثانية قال عنبر: "تكرر ا لسينا ر يو نفسه ا لذ ي شاهدناه من خلال الفرص ا لضا ئعة ا لتي جعلتنا نسمي اللقاء بلقاء الفرص المهدرة والضائعة رغم سهولتها". وﺃضاف "مدربا الفريقين قرآ المواجهة بطر يقة صحيحة، إ لا ﺃن اللاعبين لم يكونوا موفقين ﺃمام المرمى، خاصة ﺃنهم قدموا عرضا مميزا تنقصه لمسات فقط لإكمال المجهود وتسجيل الأهداف كما حدث في هجمة فهد المبارك آخر الوقت". ووصف عنبر الكلاسيكو بالجيد الذي طغى عليه الحذر واللعﺐ المهاري الكبير رغم الفرص المهدرة.
واختتم حديثه بقوله: "الفريقان اعتمدا على بوشروان ونور في الوسط الاتحادي، والتايﺐ والفريدي في الوسط الهلالي، في الوقت الذي ﺃثبت فيه محمد الدعيع ﺃنه ﺃسد المرمي لتصديه للكثير من الفرص".