قرر منتجو الدراما السورية مقاطعة أي محطة تليفزيونية فضائية «تسيء إلى سورية». ونقلت صحيفة «محلية سورية أمس عما جاء في اجتماع أصحاب شركات الإنتاج لدراسة ما اتفقت عليه لجنة صناعة السينما والتليفزيون التي تنضوي تحتها هذه الشركات مع نقابة الفنانين السوريين. وأجمع المنتجون على ضرورة أن يقوم الممثل بتسديد ما يترتب عليه من رسوم مقابل اشتراكه بالأعمال الدرامية مباشرة «لأن المنتجين ليسوا جباة» حيث تقوم الشركات في الوقت الراهن بتولي مهمة تسديد الرسوم للنقابة من خلال «تسوية» تشمل العمل برمته. اتفق المنتجون أيضا على أن تقوم الشركات بإرسال العقود إلى اللجنة التي تقوم بدورها بإرسالها إلى النقابة كي تتعامل مع الفنانين المنتسبين إليها من حيث الرسوم والضرائب. واعترض المنتجون على طلب النقابة من شركات الإنتاج تشغيل نحو 850 ممثلا منتسبا للنقابة لا يحظون بفرص عمل، فيما دعا بعض المنتجين النقابة للقيام بإنتاج مسلسلات من ميزانيتها لتشغيل هؤلاء. كما وافقوا على اقتراح لجنة صناعة السينما لدعوة عدد من مديري وأصحاب القرار في المحطات العربية المهتمة بالدراما. ونقلت صحيفة الوطن السورية عن عماد الرفاعي، رئيس لجنة صناعة السينما والتليفزيون في سورية، تأكيده «أي محطة عربية تسيء لسورية ستتم مقاطعتها، والجهة الوحيدة المخولة بقراءة النصوص الدرامية هي لجنة القراءة في التليفزيون السوري ومن حقها استشارة أي جهة رسمية أخرى».