إنجاز المملكة في مسابقة إنتل للعلوم استمرارا لطريق التحول إلى مجتمع المعرفة

وزير التربية والتعليم الأمير فيصل بن عبدالله بن محمد آل سعود :
بارك صاحب السمو الأمير فيصل بن عبد الله بن محمد نائب رئيس مؤسسة الملك عبد العزيز ورجاله للموهبة والإبداع (موهبة) الإنجاز الذي حققه موهوبو وموهوبات المملكة المتمثل في تحقيق المملكة العربية السعودية المركز الأول عربيا وحصد (5) جوائز من أصل (25) جائزة ، في مسابقة إنتل للعلوم - العالم العربي التي أقيمت في مكتبة الإسكندرية بجمهورية مصر العربية الشهر الجاري.
وقال سموه (إن الإنجاز الذي تحقق يجسد ما يوليه خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود , رئيس المؤسسة - حفظه الله - من اهتمام بالموهوبين والمبتكرين والمميزين من أبناء و بنات الوطن من أجل تنمية ورقي ورفعة الإنسان السعودي والانتقال بالوطن إلى مصاف العالم الأول).
وأضاف (أن هذا الفوز وحصد هذه المراكز المتقدمة في أول انطلاقة للمسابقة على مستوى العالم العربي خير دليل على المستوى العلمي الذي وصل إليه موهوبو وموهوبات المملكة ، وهو ما يجسد حجم الاهتمام الذي يحظى به عناصر مجتمع الموهبة والإبداع في المملكة من قبل الحكومة الرشيدة ، كما قدم سموه شكره للطلبة على مشاركتهم المميزة وهنأهم وأولياء أمورهم على هذا الإنجاز).
وكانت قد نجحت الطالبة فاطمة عبد الحكيم جلال الدين من(مدارس الريان في المدينة المنورة) من خلال عمل (المسحات العجيبة) في الحصول على المراكز الأول في كل من الجوائز الكبرى وعلى مستوى مشاريع المملكة العربية السعودية بالإضافة إلى مجال الطب والعلوم الصحية ، أما المركز الثاني في مجال الهندسة الكهربائية والميكانيكية فكان من نصيب الطالبة بيان محمد مشاط من (مدارس دار التربية في جدة) عن مشروع (الركبة المبصرة)، وذهب المركز الثاني على مستوى مشاريع العلوم الاجتماعية والسلوكية والطب والعلوم الصحية والهندسة الطبية وعلم الأحياء الدقيقة وهندسة المواد للطالب محمود معتز غلمان من (مدارس دار الذكر في جدة) عن مشروع (النظارة السامعة).
وجاء في المركز الثاني بين الدول مصر ، والمركز الثالث فلسطين ، وتعد مسابقة (إنتل للعلوم) العالم العربي والتي تنظمها إنتل وجمعية عصر العلم في مكتبة الإسكندرية بمصر الإطلاق الأول ل(ISCArab) ، وتقوم المسابقة التي تحظى برعاية جامعة الدول العربية باستضافة نخبة من ألمع الطلاب من (10) دول عربية ، هي (المملكة الأردنية الهاشمية و الإمارات العربية المتحدة و المملكة العربية السعودية والكويت والمملكة المغربية والجمهورية التونسية وسلطنة عُمان وفلسطين و الجمهورية اللبنانية ومصر).
وقد شارك أكثر من (100) متسابق من عشر دول عربية قدموا (68) مشروعا في تخصصات مختلفة ، وتعتبر أول مسابقة علمية من نوعها للطلاب على مستوى الوطن العربي كله في الفئة العمرية من (14 - 18) عاما.