بعد اليوم لن تنام 426 أسرة تسكن بلدة الرويحة التابعة إدارياً لمدينة صفوى "محافظة القطيف"، في المنازل والأحواش، والصنادق الخاصة، إذ مهدت 4 قرارات أصدرها أمين المنطقة الشرقية مؤخراً، إنهاء معاناة تواصلت على مدى ثلاثة عقود. المنطقة ذات ال 28 عاماً، التي تضم مباني سكنية مأهولة، ومزودة بالخدمات العامة، إضافة إلى أحواش، قضت القرارات بمنح كل من له منزل في أي من هذه المخططات ممن تم حصرهم في البيانات المعدة من قبل اللجنة المشكلة من الأمانة، ومركز صفوى، وبلديتها، وبمشاركة عضو من أهل الخبرة في المنطقة التي حصرت أصحاب المنشآت من منازل وغيرها.
أمين المنطقة الشرقية وجّه بالإسراع في تطبيق المخططات على الطبيعة، وفتح الشوارع، وسفلتتها، وإزالة ما يتعارض معها من إحداثات، من دون تعويض، مع العناية في تطويرها وتنميتها وذلك بعد أن رفعت إلى وزارة الشؤون البلدية والقروية بضرورة إنهاء العقبات كافة بموجب الأمر السامي.
والرويحة تشكل إضافة إلى أبو معن والدريدي والخترشية، حزاماً يطوق أم الساهك من جهة الغرب وصولاً إلى طريق أبو حدرية. حيث توجد بيوت في هذه البلدات مشيدة بطريقة غير نظامية. كما أنها تفتقر إلى الخدمات الأساسية، بسبب عشوائيتها، فضلاً عن وجودها في منطقة زراعية، إذ توجد فيها نحو 50 مزرعة.