قال أحمد الحسين (أبو أيوب) رئيس تنسيقية الثورة السورية في لندن: إن الشعب السوري لن يرضى إلا بإعدام بشار الأسد، وذلك فور نجاح ثورته. وأضاف الحسين في تصريحات لمراسل وكالة "أنباء الشرق الأوسط" في لندن أن نحو 150 من الثوار السوريين في بريطانيا قاموا بمحاولتين لاقتحام السفارة السورية في لندن، ولكن النجاح كان ضعيفاً، مؤكداً أنهم مستمرون في التظاهر أمام السفارة حتى يسقط الأسد وأعوانه.
وأكد أن محاولتهم اقتحام السفارة بعد تواتر الأنباء عن مقتل أكثر من 250 وإصابة العشرات في حمص وحي الخالدية على أيدي قوات الأسد، مشيراً إلى أن الهدف من محاولة اقتحام السفارة هو إرسال رسالة واضحة إلى العالم وإلى الأهل في سوريا مفادها أننا معكم قلباً وقالباً ولن نتخلى عنكم مهما كان الثمن.
وبشأن مدى الارتباط بين ما يحدث في سورية والتخطيط لضرب إيران وحزب الله، قال أبو أيوب إن إيران وإسرائيل هما ربيبتا الغرب فما تفعله إيران هو جزءُ من مخطط غربي، كما يحدث في العراق وأفغانستان، مضيفاً أن أي متابع للسياسة العالمية سيدرك أن الادعاءات الغربية حول وجود برنامج لتطوير أسلحة نووية في إيران هي جزءٌ من خطط للتعتيم على التعاون المستتر بين أمريكا والغرب من جهة وإيران من جهة أخرى سعياً لإشعال نار الحرب في المنطقة.
وتوقع أبو أيوب سقوط نظام بشار الأسد قبل نهاية العام الجاري، قائلاً "بشار لن يستكمل العام منذ بداية اندلاع الثورة حتى يسقط والمبشرات في الداخل تقول ذلك.
وحول تقديرات أعداد الضحايا في سوريا، أشار إلى أن عدد الضحايا تجاوز ثمانية آلاف حسب الإحصاءات الغربية، بينما حسب المعلومات الواردة من سوريا فإنهم أكثر من 15 ألفاً والجرحى من 80 إلى 100 ألف.
وأوضح أبو أيوب أن الجيش السوري الحر هو الجيش الحقيقي لسوريا الذي يتلقى رواتبه من شعبه الحر ويعمل لمصلحة شعبه ويدافع عنهم، وليس جيش بشار الأسد الذي لا يفعل إلا ما يأمر به الأسد من قتل وسفك الدماء.
