أعلنت المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة نجاح خطتها التصديرية للمشاعر المقدسة والمدينةالمنورة خلال حج هذا العام، حيث بلغ إنتاجها للفترة من 1-12 ذي الحجة بحسب تقويم أم القرى 14909373 متر مكعب من المياه المحلاة. من جهته أوضح محافظ المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة الدكتور عبدالرحمن بن محمد آل إبراهيم، أن ما تم تصديره لمكةالمكرمة خلال موسم حج 1436 هو 9689274 متر مكعب من المياه المحلاة، لافتاً إلى أن المؤسسة بفضل الله ثم بدعم وجهود حكومة خادم الحرمين وعلى يدي سقاة المؤسسة لخدمتهم السنوية لحجاج بيت الله الحرام والسهر على خدمتهم سجلت في يوم التروية أعلى كمية تصديرية في تأريخ المؤسسة حيث بلغت 741740 متر مكعب من المياه المحلاة في حين بلغت الكمية التصديرية ليوم عرفة 735880 متر مكعب من المياه المحلاة، أما يوم عيد الأضحى المبارك فكانت الكمية التصديرية فيه 683030 متر مكعب من المياه المحلاة.
وقال إن متوسط الكمية التصديرية للمياه المحلاة لأيام التروية وعرفة وعيد الأضحى بلغ 720217 متر مكعب من المياه المحلاة؛ وهو الأعلى كذلك في تاريخ المؤسسة ولله الحمد، مبيناً أن هذا الرقم جاء بفضل الله ثم بإعداد خطة المؤسسة المعدة لمواجهة الطلب على المياه المحلاة في هذه الفترة التي تزامنت مع فصل الصيف الحار والذي يتطلب جهداً مضاعفاً ومتابعة حثيثة والعمل منذ فترة الشتاء على خطط التشغيل والصيانة استعداداً لهذه الفترة العظيمة والكريمة التي يفخر كل أبناء المملكة على بذل كل طاقاتهم وقدراتهم في خدمة ضيوف الرحمن، وفق توجيهات خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد وسمو ولي ولي العهد وأمير منطقة مكةالمكرمة الأمير خالد الفيصل ومعالي المهندس عبدالله بن عبدالرحمن الحصين وزير المياه والكهرباء.
وأبان أن المؤسسة بدأت باستقبال حجيج بيت الله المتوافدين لمدينة رسول الله بعد نهاية الحج بإنتاج بلغت الكمية التصديرية 5220100 متر مكعب من المياه المحلاة لتوفير كافة احتياجاتهم من المياه المحلاة خلال فترة تواجدهم في المدينةالمنورة بمتابعة سمو أمير منطقة المدينة الأمير الدكتور فيصل بن سلمان الذي يقف على توفير كل ما يتطلبه ضيوف الرحمن.
وذكر أن المؤسسة فخرت أنها ضمن طاقم العمل حج عام 1436 مشيراً أنها سخرت كافة الإمكانات والقدرات الفنية والبشرية وفق خطط وإستراتيجيات لمحطاتها للعمل على مدار الساعة، وبأعلى معدلات التصدير، وهو ما تحقق بفضل الله ثم بجهود حكومة خادم الحرمين الشريفين التي تحظى باستقبال الملايين كل عام من زوار وحجاج بيته العتيق.
وأكد أن محطات تحلية المياه عملت بكامل الطاقات وبمعدلات تصديرية كبيرة رغم حرارة الجو العالية وعدد الوفود الكبيرة التي استقبلتهم المملكة، مضيفاً أن منسوبي المؤسسة يتسابقون على تأدية هذا الفضل العظيم مستمدينه من جهود المملكة منذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز وحتى عهد ملك العزم والحزم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز. وسيستمر منسوبو المؤسسة بكل إخلاص وتفان بإذن الله في خدمة حجاج ومعتمري بيته وأبناء هذا الوطن الآمن عبر توفير قطرة الحياة لكل من يعيش على ثرى هذه البلاد الطاهرة.