عيادة الجلدية تعالج 932 سورياً في "الزعتري"

أُصيبوا بأمراض مختلفة خلال موجة الحر الأخيرة

استقبلت عيادة الجلدية التابعة للعيادات التخصّصية السعودية بمخيم الزعتري، خلال موجة الحر الأخيرة، نحو 932 لاجئاً سورياً لمعالجة الأمراض التي سبّبتها تلك الموجة التي سجلت أرقاماً قياسية غير مسبوقة في المنطقة.

وتنوّعت الحالات المرضية التي راجعت العيادة؛ ما بين مرض القزحية والطفح الجلدي وحروق الشمس والأمراض الفطرية الأخرى وقدمت لهم الخدمات الطبية العلاجية من خلال الاستشارات الطبية والوصفات العلاجية لتلافي تفاقم هذه الأمراض وانتشار العدوى بين الأشقاء السوريين، إضافة إلى التركيز على الرعاية الخاصة للأطفال.

وقال المدير الطبي للعيادات التخصّصية السعودية الدكتور محمد إسماعيل: "عيادة الجلدية سجّلت خلال الأسبوعين الماضيين حضور عدد كبير من المراجعين؛ بسبب موجة الحر التي اجتاحت المنطقة، وتم التعامل مع الحالات المرضية بكل فعالية وتقديم العلاجات المناسبة".

وأضاف: "عيادة الجلدية تعتمد خلال عملها على إجراء الفحوص المخبرية اللازمة، وإجراء التحليلات وأخذ العيّنات، ومن ثم تقديم العلاج المناسب ليمتثل المريض للشفاء التام".

من جهته؛ قال المدير الإقليمي للحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سوريا الدكتور بدر عبد الرحمن السمحان: "الحملة الوطنية السعودية تركز على توفير البيئة الصحية المناسبة للأشقاء اللاجئين السوريين من خلال برامج العيادات التخصّصية السعودية المتعددة".

وشدد "السمحان"؛ على ضرورة اتخاذ التدابير الطبية والبيئية والصحية اللازمة للأشقاء السوريين في مخيمات اللجوء لتلافي انتشار الأمراض الوبائية والمعدية، خاصة مع استمرار موجة الحر في بيئة المخيم الصحراوية.

وأضاف: "هذا هو ما تعمل عليه العيادات السعودية من خلال نشاطاتها الطبية المستمرة لأكثر من ثلاث سنوات".