أمير حائل يرعى جائزته ال 13 للتميز السلوكي

طالب بأن تشمل كافة القطاعات الحكومية والخاصة

كرّم أمير منطقة حائل، الأمير سعود بن عبد المحسن بن عبد العزيز، اليوم، الثلاثاء، في مسرح الإدارة العامة للتعليم بمنطقة حائل الطلاب الفائزين بجائزته السنوية ال 13 للتميز السلوكي من طلاب مدارس منطقة حائل.

وقال أمير منطقة حائل: "ما نشاهده الآن هو ثمرة لعمل أجيال سابقة، وما شاهدناه عمل متميز يعكس حرص مدير عام التعليم بالمنطقة وزملائه فلهم والقائمين على الجائزة الشكر والتقدير، إضافة لطلابنا الحريصين على التميز والتفوق بالعلم والأخلاق".

وأضاف "يجب أن تمتد جائزة التميز السلوكي لتشمل كافة القطاعات الحكومية والقطاع الخاص لتعزيز مفهوم التميز وجعله ميدان للمنافسة الشريفة بين الموظفين والطلاب والطالبات، وتكريس مفهوم الثواب ومكافأة المتميزين".

وكرّم أمير حائل الطلاب الفائزين بجائزته للتفوق السلوكي وهم: سالم أحمد المسطح، ابتدائية تحفيظ القرآن الكريم بحائل، عبد اللطيف سالم الشمري، ابتدائية طارق بن زياد، فهد كريم القاسم، ابتدائية القيروان، خالد عويض الرشيدي، ابتدائية صقر الجزيرة، طلال سليمان الثويني، ابتدائية المجد الجديد، عبد العزيز محمد عبد الرحمن، ابتدائية ابن حزم، محمد عبد الله عمر أسعد، ابتدائية السلام، يوسف صالح الشمري، متوسطة تحفيظ القرآن الكريم بجبة، عبد الإله غازي الناحل، متوسطة سهما، عبد الله نشمي الرشيدي، متوسطة المثنى، راكان عبد العزيز المجراد، متوسطة أجيال حائل، سعد فراج المشحن، متوسطة صبابة، مهند علي عبد الكريم، متوسطة أجا، منصور محمد نور أحمد، متوسطة إبراهيم الثويني، ماجد محمد العصفور، ثانوية نجد، عبد الإله سعد الضمادي، ثانوية حائل، فيصل عبد الرحمن الشمري، ثانوية الأمير مقرن، بدر عبد الله المسعود، الثانوية النموذجية، سلطان إبراهيم العازمي، ثانوية الفاروق، مشعل سعيد هاني عبد الواحد، ثانوية المعتصم.

وقال المدير عام التعليم بمنطقة حائل، الدكتور يوسف بن محمد الثويني: "نحتفل هذا اليوم في العام ال 13 من جائزة أمير المنطقة للتميز السلوكي في إبداع متجدد وعمل متميز في تنافس وإبداع؛ لحصول طلابنا على هذه الجائزة التي تأتي كدعم من أمير المنطقة في إشاعة التنافس الشريف بين الطلاب".

وأكد الدكتور "الثويني" على أن التميز السلوكي لدى الطالب لا يقل أهمية عن التميز العلمي، فهو يعزز المبادئ الفاضلة في شخصية الطالب منذ الصغر؛ ليكون فردا إيجابيا في مجتمعه، وهو ما لم يتحقق سوى بالتعاون المستمر بين أولياء الأمور وإدارات المدارس.