"عيد": "المهنا" سيحدد حكم نهائي كأس ولي العهد

قال ل "سبق": تسببنا في إبعاد "جلال" عن المونديال

أكد رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم، أحمد عيد، في تصريح ل "سبق" أنه متى ما حدد ولي العهد الأمير سلمان بن عبدالعزيز الوقت المناسب للمباراة النهائية على كأس سموه بين الهلال والنصر، فإنها ستقام بما يتناسب مع وقته.

وقال: الأمر متروك لقرار سيدي الأمير سلمان, وقد طلبنا أن تكون المباراة يوم 1 من شهر فبراير المقبل, كونه يتناسب مع مشاركات منتخباتنا وأنديتنا الوطنية الآسيوية, أو مع ختام الدوري المتوقع نهايته في مايو المقبل.

وعن عودة المنافسة الكبيرة هذا الموسم بين الغريمين التقليديين الهلال والنصر سواء في دوري عبداللطيف جميل (الأول والوصيف) أو نهائي كأس ولي العهد, قال عيد: "لا شك أنها أضفت جمالاً آخر على الرياضة السعودية، سواء من الناحية الجماهيرية أو الإعلامية, وأتوقع أن يكون نهائي كأس ولي العهد تاريخياً من شتى النواحي، إن شاء الله، كون المباراة بين ناديين عريقين, وأتمنى التوفيق للفريقين.

وأضاف: الشرف الأكبر والتتويج الحقيقي هو السلام على سيدي ولي العهد الأمير سلمان, الذي نحظى دائماً بحضوره معنا, وأنا شخصياً تشرفت وسعدت بالتواصل معه منذ أن كنت لاعباً حتى اليوم, له مني الشكر والعرفان على مؤازرته الدائمة والمشرفة وحضوره.

وبشأن قرار اعتزال الحكم الدولي السعودي خليل جلال التحكيم, عقب استبعاده من المشاركة في نهائيات كأس العالم 2014 التي ستقام منافساتها في البرازيل, وما إذا كانت هناك جهة معينة خذلت جلال ولم تقف إلى جانبه وتسانده وتدعمه حتى يصل إلى المونديال العالمي، قال عيد: خليل من الحكام المميزين, وهو واحد ممن ساهموا في رفع الرياضة السعودية عالمياً, وأحزنني خبر إبعاده, وأعتقد أننا ظلمنا بعض حكامنا المميزين على المستوى الداخلي, لعدم إسناد المباريات الكبيرة الهامة لهم في الدوري المحلي, وسنتلافى هذا الخطأ مستقبلاً، إن شاء الله, فالحكم السعودي ناجح خارجياً وداخلياً, ويجب أن يأخذ فرصته الكاملة.

وعن إمكانية إسناد إدارة تحكيم نهائي كأس ولي العهد لحكم سعودي, عقب مطالبة رؤساء الأندية (الهلال والنصر) بحكام أجانب، قال عيد: هذا القرار يعود لرئيس اللجنة عمر المهنا.

وشدد رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم على أن هناك عدة جهات تعمل وتسعى للاستفادة من الرياضيين (مواليد السعودية) غير السعوديين, وتمنى أن تمنح الفرصة لهم, قائلاً: هم أبناؤنا ويعيشون بيننا.