وصف مدير الشؤون الصحية بمحافظة جدة الدكتور سامي بن محمد باداود الميزانية العامة للدولة للعام المالي الحالي 1435 – 1436ه بأنها ميزانية البناء للإنسان السعودي، بما تعنيه الكلمة من معنى؛ وذلك لتركيزها الكبير على محاور رئيسة ومحددة، من أهمها الصحة والتعليم والخدمات الاجتماعية والتعاملات الإلكترونية. وتابع: إضافة إلى استمرار دعمها لمشاريع الباب الرابع المتضمنة مشاريع البنية التحتية، وبناء المرافق الحيوية الصحية والتعليمية والرياضية وغيرها؛ ما يؤكد حرص القيادة الرشيدة لهذه البلاد - وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني - على دعم وبناء الإنسان في هذا الوطن من الجوانب الحياتية كافة، واهتمامهم كذلك بتوفير الحياة الكريمة لشعب السعودية.
وقال إن مديرية الشؤون الصحية بمحافظة جدة حظيت كغيرها من مدن ومناطق السعودية - وما زالت تحظى - بالكثير من الدعم المالي المخصص لها من ميزانية النماء والبناء، سواء لبناء المشاريع الصحية التنموية أو للمشاريع التطويرية الطبية والعلاجية التي تصب في النهاية في مصلحة المواطنين من المرضى والمراجعين لمستشفياتنا ومراكزنا الصحية، التي شهدت جميعها تطوراً وتقدماً واضحاً في مستوى خدماتها الصحية، بفضل الله وتوفيقه أولاً وأخيراً، ثم بفضل الاهتمام الذي تلقاه القطاعات الصحية بجدة من الدولة أيدها الله.
كما وصف "باداود" الكلمة الضافية التي ألقاها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - يحفظه الله - قبل إعلان المراسيم الخاصة بالميزانية بالكلمة التوجيهية الأبوية والحانية؛ لما حملته في عباراتها من توجيهات وتوصيات للوزراء، حثهم فيها على مراعاة الله سبحانه وتعالى في رعاية المواطنين، وخدمتهم بما يرضي ربهم.
واعتبر مدير صحة جدة هذه الكلمة الأبوية موجَّهة لكل مسؤول في هذه البلاد، وليس للوزراء فقط، كما اعتبرها أكبر دليل وشاهد على حب ملك الإنسانية عبدالله بن عبدالعزيز لأبنائه المواطنين، وحرصه على رعاية مصالحهم.