في بداية جولاته للصحف السعودية المطبوعة, قام فريق من صحيفة "سبق" بزيارة إلى صحيفة "الحياة" بالرياض، حيث التقى الأستاذ جميل الذيابي المدير العام لتحرير "الحياة " في المملكة العربية السعودية والخليج العربي, ومدير مكتب الرياض الأستاذ طلال آل الشيخ, والأستاذ أديب أغا، سكرتير التحرير, والأستاذ مصطفى الأنصاري المشرف على القسم الديني, والأستاذ حسان أبو صلاح رئيس قسم التحقيقات, والأستاذ علي العايد رئيس قسم التحقيقات, وعدداً من المسؤولين عن أقسام الجريدة . وفي البداية رحب الأستاذ جميل الذيابي بوفد "سبق" الذي ضم المدير التنفيذي لصحيفة "سبق" علي الحازمي, ورئيس التحرير محمد الشهري, ومدير التحرير ناصر المرشدي, ورئيس الدعم الفني سلطان المالكي, ورئيس قسم التصوير أحمد أدم .
وقام الأستاذ مصطفى الأنصاري بإصطحاب فريق "سبق" في جولة لجميع الأقسام التحريرية والفنية, للتعرف على سير العمل والإستفادة من خبرة ومدرسة جريدة "الحياة", حيث أشاد فريق "سبق" بالتميز المهني والتقني والفني ل"الحياة", والمنهجية في العمل, والأسلوب العلمي المعمول به في جميع الأقسام, والإستفادة من أحدث تقنيات العصر في التحرير والإخراج وأرشفة الصور, وحفظ صفحات الجريدة وسرعة استدعاء أي عدد بسهولة, والربط الإلكتروني بين مكاتب الجريدة .
وعقد لقاء بين الأستاذ جميل الذيابي وعدد من المسؤولين في "الحياة" وفريق "سبق", أكد فيه الذيابي أهمية التعاون المشترك بين الصحف السعودية الورقية والإلكترونية, لما فيه مصلحة الوطن وقضاياه, مشيراً إلى أهمية تطوير أداء الصحف مهنياً والإلتزام بالضوابط والمعايير المتعارف عليها, مبديا ترحيبه بالتعاون مع العاملين في "سبق". من جانبه ثمَّن المدير التنفيذي ل"سبق" علي الحازمي، الدور الذي تقوم به صحيفة "الحياة", والمستوى المهني الرفيع, والدور الكبير الذي يقوم به الأستاذ جميل الذيابي، مدافعاً عن المهنة وقضايا الصحفيين, فيما أشار رئيس تحرير "سبق" الزميل محمد الشهري إلى مدرسة "الحياة" العريقة التي ساهمت في إثراء الصحافة العربية, وقال: "إن أي صحفي مهني يشرف أن يتتلمذ في مدرسة الحياة". وقد دار حوار بين المسؤولين في "الحياة" وفريق"سبق" حول المهنة وهمومها, ومشكلات الصحف الورقية والإلكترونية, وتجربة "سبق" وما لها وما عليها, وكيف استطاعت أن تقدم أنموذجاً جديداً للصحافة الإلكترونية، تلتزم بالمعايير المهنية, وفي الوقت نفسه تقدم خدمة خبرية سريعة, ما جعلها محط الأنظار.
