شراكة بين "بر جدة" و"إل جي" لدعم الأسر المحتاجة بالغسالات

تتضمن استبدال المستعملة بحسم 20%

في مبادرة تُعد الأولى من نوعها، أبرمت جمعية البر بجدة اتفاقية شراكة مع شركة إل جي اليكترونيكس، لتزويد الأسر المسجلة لديها بالغسالات الكهربائية.
وأبرم الاتفاقية محمود عبدالله باقيس مدير عام جمعية البر بجدة وجون لي رئيس شركة إل جي اليكترونيكس، وتتضمن المبادرة استبدال الغسالات المستعملة من إل جي والحصول على أخرى جديدة بحسم 20% من قيمة الجديدة، على أن يتم التبرع بجزء من إجمالي الحسم لمستفيدي جمعية البر بجدة وأن يتم تسليم الغسالات للأسر المحتاجة بعد إصلاحها.
وأعرب رئيس مجلس إدارة الجمعية المهندس مازن بن محمد بترجي عن سعادته بهذه المبادرة، مشيراً إلى أنها ستساهم بإدخال السعادة على الأسر الفقيرة والمحتاجة المسجلة رسمياً في سجلات الجمعية.
واعتبر هذه المبادرة مثالاً متميزاً لدور القطاع الخاص في تنفيذ برامج المسؤولية المجتمعية من خلال إتاحة الفرصة لعملاء الشركة لفعل الخير.
ودعا "بترجي" إلى مزيد من التكاتف والتكافل الإنساني والاجتماعي بين القطاعات المختلفة والجمعيات التي ترعى الأيتام والأرامل والأسر الفقيرة، مؤكداً أن إسعاد هذه الفئات هو إسعاد للمجتمع كله.
وبيّن أن جمعية البر تعمل على تفعيل مثل هذه المبادرات المتميزة ونشرها وتفعيلها مع جميع الشركات والمنشآت والقطاعات المختلفة الأمر الذي يسهم في تعزيز الشراكة بين القطاع الخيري والقطاع الخاص.
يُشار إلى أن جمعية البر بجدة هي جمعية خيرية ذات شخصية اعتبارية تأسست عام 1402ه، ورئيسها الفخري أمير منطقة مكة المكرمة، وتعمل تحت إشراف وزارة الشؤون الاجتماعية، وتهدف إلى تقديم المساعدات العينية والنقدية والخدمات الاجتماعية والخدمات التعليمية والثقافية والصحية من فتح العيادات الخيرية ومراكز غسيل الكلى والمستوصفات وخلافه، مما له علاقة بالخدمات الإنسانية.
وتعمل الجمعية على إقامة دور ومؤسسات اجتماعية لإيواء ورعاية الكبار والصغار، ونشاطات نوادي البر ومراكز الأحياء التي تضم لجنة إصلاح ذات البين ولجنة الخدمات الاجتماعية ولجنة الشباب واللجنة النسائية وإقامة دورات تدريبية تخدم المستفيدين من خدمات الجمعية وتبني مشروع الأسر المنتجة، وإقامة أسواق خيرية للتعريف بالجمعية وأنشطتها، إلى جانب القيام بالبحوث والدراسات العلمية والاجتماعية وتقديم خدمات الإرشاد والتوعية وعقد الندوات والمحاضرات والأمسيات الخيرية.