بائعات البسطات في عسير يطالبن بأكشاك تحميهن من البرد

طالبن "الأمانة" بتوفيرها للبيع بشكلٍ حضاري.. وإعالتهن لأسرهن

طالبت بائعات البسطات أمام المحال التجارية في منطقة عسير، بتوفير أكشاكٍ تحميهن من برد الشتاء القارس، خاصة خلال هذا الفصل من السنة، وأكّدن أن أمانة منطقة عسير والبلديات يمكنها أن توفر مواقع للبيع وتكون مخصّصة للبسطات النسائية بشكلٍ حضاري، بما يوفر لهن فرصة كسب الرزق في مكانٍ مريح، وخاصة أن الكثير من السيدات وجدن في هذا العمل وسيلةً للكسب بما يساعدهن على إعالة أسرهن.
وتقول أم سعيد عسيري: "أقضي يومياً ما يزيد على 4 ساعات، وأنا جالسة في الشارع أمام المحال التجارية وأرتدي ملابس شتوية، وأحاول أن آخذ معي فروة أو بطانية، ولكن موقعنا غالباً ما يكون في مكانٍ باردٍ، مما يزيد من معاناتنا، وأحيانا أضطر إلى أخذ أولادي معي، مما يعرّضهم بشكلٍ دائمٍ لأمراض البرد".
وتضيف أم علي القحطاني: "أذهب يومياً لبيع المنتجات المنزلية التي أصنعها، وهي عبارة عن مأكولاتٍ شعبيةٍ وخبز التنور والجريش".
وتمضى بحديثها وتقول: "كما أبيع المزروعات المنزلية مثل الحبق والنعناع والشبت والبقدونس، وأبسط بها أمام مراكز التسوّق وأجد إقبالاً كبيراً من أهالي منطقة عسير، وخاصة المحال التجارية في محافظة خميس مشيط والتي تتزايد بها الحركة التجارية".
وحثت المواطنة البلدية وأمانة عسير على توفير أكشاكٍ صغيرة حمايةً من برد الشتاء، وقالت: "نريدها حتى نستطيع أن نقوم بدورنا، فنحن نعول أبناءنا وبناتنا وبحاجة إلى هذا العمل ليكفينا شرّ السؤال، وافتراش الرصيف البارد في هذا الشتاء".