قدم زعيم خلية ال86 حيثياته على لائحة الدعوى المقدمة ضده من ممثل هيئة التحقيق والادعاء العام والمكونة من 27 تهمة بعد تخلف في تقديم جوابه على مدى ثلاث جلسات ماضية، غير ان المدعي العام فند الحيثيات التي ادلى بها مؤكدا أن ما دفع به غير صحيح وأن التقارير توضح أفعاله الجرمية. ومثل المدعى عليه الأول أمام ناظر القضية امس في المحكمة الجزائية المتخصصة وبحضور بعض ذويه وممثلين لوسائل الإعلام. وقدم المدعى عليه الأول في خلية ال86 جوابه مكتوبا معدا من قبل محاميه، حيث قام ناظر القضية بتسليم المدعي العام نسخة من ذلك الجواب. وسأل ناظر القضية المدعي العام حول جوابه على ما تقدم به المدعى عليه فقال «ما دفع به المدعى عليه في جوابه عن التقارير التي توضح نتائج ما وقع منه من أفعال جرمية وما دفع به من عدم صحة إفادة من جرت الإشارة إلى أسمائهم وكل ذلك غير صحيح، والصحيح أن تلك التقارير والإفادات توضح آثار الأفعال الجرمية التي وقعت وأقر المدعى عليه في اعترافه المصدق شرعا بوقائع تلك الأفعال الجرمية، مما يؤكد معه الاتهامات المسندة إليه والطلبات بلائحة الدعوى «الجدير بالذكر أن المتهم الأول وجه له المدعي العام في جلسة سابقة 27 تهمة منها تورطه في اقتحام مجمع الشركة العربية للاستثمارات البترولية وشركة بتروليوم سنتر ومجمع الواحة السكني، بمحافظة الخبر بتاريخ 11/4/1425ه بقوة السلاح مع أعضاء التنظيم الإرهابي وقيامه بقتل 10 أشخاص من عدة جنسيات مختلفة من بينهم ثلاثة رجال أمن، إضافة إلى المشاركة في قتل 12 شخصا من عدة جنسيات، وإصابة 20 رجل أمن خلال المواجهة الأمنية في مجمع الواحة وإطلاق النار على عدد من المواطنين والمقيمين مما أدى إلى إصابة 11 شخصا». واتهم باعتناقه المنهج التكفيري المخالف للكتاب والسنة وإجماع سلف الأمة، نقضه البيعة الشرعية لولي الأمر ومبايعة زعيم التنظيم في المملكة الهالك «عبدالعزيز المقرن»، انضمامه إلى خلية الردع والحماية المتفرعة عن التنظيم والمكلفة برصد وقتل شخصيات من الأسرة المالكة وبعض المسؤولين ورجال الأمن وتحديد أفضل الأوقات والطرق لاغتيالهم، التخطيط بناء على توجيه قائد التنظيم الإرهابي في الداخل الهالك «عبدالعزيز المقرن» لاقتحام مجمع شركات ومجمع سكني بقوة السلاح مع أعضاء التنظيم الإرهابي الهالكين تركي المطيري وعبدالله السبيعي والمتهم الثاني بالسيارة التي تم تجهيزها وتشريكها، والدخول للمبنى باستخدام القنابل اليدوية، والرشاشات الحربية، والمسدسات وارتكابه جرائم مشاركته في قتل ثلاثة من رجال الأمن السعوديين أحدهما رجل أمن واثنان من رجال الأمن الصناعي في الشركة، والاشتراك مع «المتهم الثاني» في قتل شخص من الجنسية البريطانية عمدا وعدوانا بإطلاق النار عليه ومن ثم ربطه بالحبال وسحبه بالسيارة مع أعضاء التنظيم الإرهابي، قتل ثلاثة أشخاص من الجنسية الهندية عمدا وعدوانا بإطلاق النار عليهم، قتل شخص من الجنسية اليابانية عمدا وعدوانا بإطلاق النار عليه، قتل شخص من الجنسية الإيطالية عمدا وعدوانا بإطلاق النار عليه بعد احتجازه رهينة والاتصال بقناة عربية إخبارية وإخبارهم بما حدث، قتل شخص من الجنسية السويدية عمدا وعدوانا بإطلاق النار عليه والتمثيل بجثته بقطع عنقه بالسلاح الأبيض، ومشاركته في قتل 12 شخصا من عدة جنسيات أجنبية هندي، سويدي، مصري، جنوب أفريقي، سرلانكي، فلبيني، أمريكي، ومواجهة رجال الأمن بعد حضورهم للمجمع بإطلاق النار وإلقاء القنابل عليهم مما أدى إلى إصابة 20 منهم، إطلاق النار على عدد من المواطنين والمقيمين مما أدى إلى إصابة 11 شخصا بإصابات. ووجه له تهمة اقتحام مجمع المحيا السكني بقيادته لسيارة مع اثنين من أعضاء التنظيم الإرهابي وإطلاق النار من سلاحه الرشاش على أفراد الحراسات الأمنية للمجمع لفتح الطريق أمام السيارة المفخخة والمشركة بالمتفجرات، بالتزامن مع إطلاق قذائف الآر بي جي من الجبل الموازي لبوابة المجمع من عضوي التنظيم الإرهابي الهالكين «فيصل الدخيل» و «خالد السنان» نتج عنه تفجير المجمع وقتل عشرين شخصا وإصابة عدد كبير من الأنفس المعصومة، اشتراكه بتفجير مبنى الإدارة العامة للمرور بالأمن العام من خلال تجهيزه السيارة التي تم استخدامها في التفجير وتشريكها بكمية كبيرة من المتفجرات واستخدامها من أحد أفراد الخلية الإرهابية بتفجير المبنى مما أدى إلى قتل وإصابة العديد من رجال الأمن والموظفين والمواطنين وإتلاف الممتلكات وهدم للمباني. ووجه له تهمة الاقتحام المسلح مع سبعة من أفراد من الخلية الإرهابية للمنزل الموجود به أحد أفراد التنظيم الإرهابي محاولة منهم لتخليصه، وإطلاق النار على رجال الأمن الموجودين بالمنزل نتج عنه قتل ستة من رجال الأمن ووالد عضو التنظيم ومن ثم هروبهم من الموقع، واشتراكه بتجهيز خمس سيارات بسبعة أطنان من المتفجرات وحيازتها للقيام بأعمال تفجير وتخريب داخل البلاد بقصد الإفساد والاعتداء والإخلال بالأمن. إضافة لاشتراكه في التخطيط لمحاولة استهداف مواكب رسمية، ومحاولة اغتيال أحد كبار رجال الدولة باستخدام مواد سامة عن طريق أحد المتعاونين بوضعها عند الجهاز الرئيسي للتكييف الخاص بمكتبه، والاشتراك مع قائد التنظيم الإرهابي الهالك «عبدالعزيز المقرن» في محاولة تفجير سفن وبوارج حربية بمنطقة جازان ومواقع عسكرية بمحافظة الطائف، والتستر على العمليات الإرهابية التي ارتكبها أعضاء التنظيم الإرهابي بقتل خمسة من رجال الأمن وعملية قتل أحد المقيمين من الجنسية الألمانية في حي الحمراء بالرياض. كما وجه له تهمة الاشتراك مع الهالك«عبدالعزيز المقرن» بنقل وحيازة صاروخ لغرض تجهيزه بالحشوة المتفجرة واستخدامه للإفساد والاعتداء على أمن البلاد، ونقل ألف كيلو جرام من المتفجرات من الرياض إلى مكةالمكرمة لتسليمها ل«متعب المحياني» بتكليف من قائد التنظيم الإرهابي عبدالعزيز المقرن بقصد الإفساد في الأرض والقيام بأعمال إرهابية، وتلقي طنين من المتفجرات من منطقة القصيم ونقلها إلى إحدى الاستراحات بقصد الإفساد والاعتداء والإخلال بالأمن، ونقل 700 كيلوجرام من المتفجرات من إحدى الاستراحات بالسلي إلى منزل أحد أعضاء التنظيم الإرهابي بقصد إعادة خلطها وتجهيزها وتشريك سيارة نوع جمس بها بقصد الإفساد والاعتداء والإخلال بالأمن، حيازته سبع قنابل أنبوبية مشركة وقنبلتين يدويتين شديدتي الانفجار ومضادة للأفراد، 323 طلقة لسلاح نوع كلاشنكوف، وسلاح رشاش كلاشنكوف رقم 3004 CH بولندي الصنع، تسعة مخازن له، ومسدس عيار 9 ملم، و22 طلقة مسدس، ومخزن ذخيرة لمسدس 9 ملم بقصد الإفساد والاعتداء والإخلال بالأمن، واشتراكه في حيازة ثلاث قنابل أنبوبية و28 قنبلة زجاجية حارقة، وقنبلتين يدويتين، ومسدس عيار 9 ملم ومخزني رشاش مملوءين بالذخيرة الحية بقصد الإفساد والاعتداء والإخلال، والاشتراك في استعمال محرر رسمي مزور، والشروع في الهرب من السجن. كما وجه له تهمة الاشتراك في تمويل الإرهاب والأعمال الإرهابية بمرافقته الهالكين «عبدالعزيز المقرن» و«فيصل الدخيل» وتسليم «المقرن» لشخص مغربي مبلغا من المال للقيام بعمل إرهابي بالمملكة المغربية ثم نسبة هذه العملية لما يسمى بتنظيم القاعدة في المملكة وتجنيده لأخيه وشراء عدة سيارات لاستخدامها من أعضاء التنظيم واستئجار الأوكار لهم وذلك للتخفي بها والاشتراك في التدريبات العسكرية. وتضم خلية ال86 متهما «84 سعوديا ومتهما أردني وآخر صوماليا».