لأن مصر هي عصب هذه الأمة بما لها من ثقل ووزن استراتيجي مهم.. ولأن شعب مصر له من المكانة في قلوبنا نحن في المملكة.. مكانة قوامها المحبة والإخلاص. لكل ذلك وأكثر.. ليس غريبا أن يضع خادم الحرمين الشريفين زيارة مصر في قائمة الأولويات في طريق عودته -حفظه الله- إلى المملكة. وليس غريبا أن يهتم الملك بأن يعبر شخصيا لمصر وشعبها بالتهنئة على الحكمة والعقل اللذين تم اعتمادهما إلى أن وضعت مصر قدمها على طريق الاستقرار والمستقبل المشرق.. هذه الزيارة الكريمة.. تكريس عملي من لدن خادم الحرمين الشريفين في دعم مصر.. ودعم شعب مصر.. فإلى جانب دعمه -يحفظه الله- لمصر وشعبها منذ أن أراد هذا الشعب تصحيح مسار بلاده.. وهو يقدم الدعم تلو الآخر.. إلى أن يقف الملك -يحفظه الله- اليوم في قاهرة المعز ليعلن للعالم أن المملكة ومصر شقيقتان وشريكتان في كل ما من شأنه خير هذه الأمة التي لا ينصلح حالها بغير صلاح مصر.. وبغير استقرارها وأمنها.. لتسهما معا في تحقيق الأمن والاستقرار العالمي من خلال دورهما البناء في استقرار الشرق الأوسط وشعوبه.. فهنيئا لمصر وشعبها هذا الاهتمام.. وهذا الحب.. هنيئا لمصر وشعبها هذا الحب الذي يكنه لها خادم الحرمين الشريفين وشعبه الذين لا يقبلون لمصر وأهلها غير كل خير وتقدم ونمو واستقرار. «عكاظ»