أفكار صغيرة غير مطروقة، قد تتحول إلى عمل واقعي مشهود له بالجودة والرائحة الطيبة، صحيح أن هموم الموهوبة هند حسان واسعة وطموحاتها أكبر من قطعة صابون ذي نكهة ولون ورائحة اكتشفتها للنواعم، لكن عملها وقدرتها في تطويع ما متاح إلى إنتاج ومتسهلك طيب يستحق الثناء والإعجاب أختارت هند فن صناعة الصابون، مستهلكة فكرتها بغلاء الموجود منها في الأسواق المحلية وكثافته بالكيماويات والعطور الصناعية، وهي أشياء أفسدت البشرة على النساء، فالصابون كما تقول هند يستخدم حسب حاجة البشرة وذوق النواعم اللاتي يفضلن الروائح والعطور الطبيعية والزيوت الخاصة تحفظن لهن جمالهن ورونق وجوههن وإشراقها .. تقول إنها تدربت على الصنعة كثيرا وعرفت أسرار الزيوت والمواد الخام الخالية من الكيماويات والمواد غير الطبيعية الضارة بالبشرة، حيث تعمل على مزج الزيوت الطبيعية والمواد العطرية في المنتج وأغلبها من مستخلصات الفواكه الطبيعية ليتم تنفيذ المنتج بطريقة مبتكرة ومطورة ومفيدة وغير ضارة للبشرة، فضلا أن صابون هند يحد من الصرف والاستهلاك ويحفظ للنواعم النعومة .. وتفكر هند جادة في إنشاء مشروع صغير تديره من منزل أسرتها للدخول في السوق العالمية.