«أم القرى» تبحث الخطة الاستراتيجية لتشغيل المستشفى الجامعي

الشروع في تنفيذ البنية الأساسية وطاقته 400 سرير

ناقش مدير جامعة أم القرى الدكتور بكري بن معتوق عساس أمس، بمكتبه بالمدينة الجامعية بالعابدية، مع المدير العام للمجموعة البلجيكية للمستشفيات HBC هيرويغ فليراكيرس والممثل الإقليمي للمجموعة البروفيسور بهجت الأوى الخطة الاستراتيجية والتنفيذية لتشغيل المستشفى الجامعي والتعليمي بجامعة أم القرى.
وأكد الدكتور بكري عساس أن الجامعة شرعت في تنفيذ البنية الأساسية لمشروع المستشفى التعليمي الجامعي بالمدينة الجامعية بالعابدية على مساحة إجمالية تبلغ 62 ألفا و103 أمتار مربعة وبسعة سريرية تبلغ 400 سرير إلى جانب مبنى الملحق الطبي الذي تبلغ مساحته 17 ألفا و353 مترا مربعا وبتكلفة إجمالية تبلغ أكثر من 400 مليون ريال. وأوضح أن المستشفى التعليمي الجامعي يعد الأول من نوعه بمكة المكرمة وسيكون إضافة أساسية لتطوير وتقديم الخدمات الطبية الراقية لسكان منطقة مكة المكرمة وقاصدي بيت الله الحرام، إضافة إلى المساهمة في تقديم التعليم الطبي وتخريج الكفاءات الوطنية المؤهلة علميا وعمليا في كافة التخصصات الطبية. وبين الدكتور عساس أن مشروع المستشفى الجامعي والتعليمي يتكون من المبني الرئيس الذي يتألف من ثلاثة طوابق إلى جانب مبنى الملحق الذي يشتمل على خمسة أدوار تضم عيادات خارجية يبلغ عددها 158 عيادة مع إمكانية إضافة 80 عيادة أخرى في المستقبل ومعامل أبحاث وفصول دراسية ومكاتب إدارية، لافتا النظر إلى أن المستشفى سيحتوي على العديد من التخصصات الطبية المهمة المتمثلة في أقسام الطوارئ والتصوير الطبي بجميع تخصصات الأشعة والمعامل وبنك الدم لجميع التخصصات الطبية وغرف العمليات الجراحية التي يبلغ عددها 18 غرفة عمليات؛ منها 13 غرفة عمليات كبرى لخدمة كافة التخصصات وثلاث غرف عمليات صغرى وغرفتا لثنتان لعمليات خدمة قسم الطوارئ إضافة إلى وجود قسم مستقل لجراحات اليوم الواحد علاوة على قسم للعناية المركزة بكافة أنواعها وتشمل القلب والجراحة والتنفس والأمراض المزمنة والأطفال وقسم الغسيل الكلوي (التنقية الدموية) والمجهز بحيث يخدم 60 مريضا يوميا للأطفال والبالغين وقسم العيادات الخارجية يخدم كافة التخصصات الطبية إلى جانب قسم خاص لأمراض النساء والولادة ويشتمل على العمليات والتنويم وقسم لحديثي الولادة مع وجود قسم خاص متكامل للخصوبة وأطفال الأنابيب، مؤكدا أن المبنى يدار بأحدث النظم التقنية وأنظمة الاتصال والبث الذكية ونظم نقل المعلومات.