خطوتان للأمام وواحدة للخلف سعيد آل مستور روى جانبا من تفاصيل الفنون الشعبية في احد رفيدة وقال انها من أهم وسائل الترفيه والتسلية عند الأهالي. تمارس بشكل كبير في الأعياد والأعراس والمناسبات العامة والخاصة ويحرص الجميع نساء ورجالا صغارا وكبارا على أدائها . واضاف ان هناك تشابها في مسمى تلك الألعاب والفنون في معظم مناطق عسير والاختلاف يكمن غالبا في الحركة واللحن و عدد المشاركين في كل لون. وطبقا لآل مستور فإن العروض الشعبية من أهم الطقوس التي يحرص أبناء أحد رفيدة على ممارستها مبينا أن أهم تلك الفنون الخطوة وهي عبارة عن صفين متقابلين من المؤدين يرفع الصف الأول صوت اللحن الذي يلقيه عليهم الشاعر المرافق. ثم يتبعه الصف الثاني، وفي كل صف يتقدم الراقصون خطوة للأمام ثم يرجعون اخرى . وفي وسط اللحن تنثني الركبة اليسرى بشكل مفاجئ تتلوها اليمنى، ثم ترفع إلى الوسط لتعاد مرة أخرى، ويستمر الرقص بالخطى ولعبة الخطوة يمارسها الرجال والنساء في المناسبات والأفراح وتضرب الطبول والنجر (المهرس). أما فن الدمة، يقول آل متسور ، فهو لون أسرع من الخطوة ويمارس في مناسبات الزواج والأعياد والاستقبالات الى جانب العرضة وهو أحد أهم الألوان الشعبية تميزا وتمارس في جميع أنحاء المنطقة ولكن حركاتها تختلف من منطقة لأخرى،ولفن العرضة العديد من الألحان السريع منها والبطيء، ويصاحب رقصات العرضة دق الطبول وأحيانا المزمار والنجر وهناك فن القزوعي وهو عبارة عن مجموعة أشخاص ينقسمون إلى صفين أو يشكلون في الغالب دائرة، يزيد عددهم على 100 شخص يتوسطهم الشعراء وكذلك (المزيفين) الذي يعطيهم الإشارة بالحركات وله عدة ألحان حيث يعطي الشاعر الأبيات للصف، ومن ثم يتولى أفراد الصف ترديد البيت بصوت جماعي موحد.