حمل رئيس الأندية الأدبية بوزارة الثقافة والإعلام عبدالله الكناني على إثر تأجيل أدبي مكة لعقد جمعيته العمومية بسبب عدم اكتمال النصاب، مسؤولية تأجيل الجمعيات العمومية لعدد من الأندية الأدبية لأعضاء الجمعيات، وقال ل «عكاظ»: «الأعضاء تنازلوا بعدم حضورهم عن دورهم في رسم استراتيجية الأندية الأدبية ومراقبة تنفيذ اللوائح»، مطالبا مجالس إدارات الأندية البحث في الأسباب بناء على نظم الجمعيات العمومية في الأندية الأدبية ووفقا لكل ناد أدبي، وأشار إلى أن اللائحة أخذت ذلك في الحسبان وأعطت موعدا آخر بأكثر من الثلث وموعدا ثالثا بأكثر من الربع. وعن الاستقالات التي حدثت في نادي مكة قال: «لم تصل الوزارة أي استقالة حتى الآن ومجالس الإدارات هي التي تبت في أي استقالة تصلها حسب اللائحة ومتى ما رفع لنا أي استقالة سيتم البت فيها حسب الأنظمة المتبعة»، واستدرك «لكن مجالس إدارات الأندية لها معالجاتها الخاصة، ولا ترفع للوزارة أي استقالة حتى يتم استيفاء الأنظمة كاملة ومتى رفعت الاستقالة مستوفية للنظام سيحل العضو الأكثر أصواتا تلو العضو المستقيل». في السياقة نفسه أدى غياب 9 مثقفين في تأجيل الجمعية العمومية بنادي مكة الثقافي الأدبي شهرا آخر حيث لم يحضر في الجمعية العمومية التي عقدت مساء أمس الأول سوى 45 مثقفا وانتظرت اللجنة المكلفة بمتابعة انعقاد الجمعية حتى مضى الوقت النظامي المحدد دون أن يكتمل العدد الفعلي والمقدر بنصف عدد الأعضاء الذين يبلغ عددهم 108 أعضاء.