برأت شركة الكهرباء السعودية جهتها من المسؤولية حول الأعطال الكهربائية التي سببت حدوث حرائق وتماسات في المدارس والمنازل، وذلك بعد وقوفها على تقارير ونتائج الخلل في تلك المواقع، فيما أكد تعليم الطائف أن هناك متابعة بصفة عامة للمدارس عن طريق مديري ومديرات المدارس لعمل الصيانة اللازمة. وأرجع ل«عكاظ» مصدر مسؤول في شركة الكهرباء في الطائف، حالات معظم التماسات الكهربائية التي تحدث في المدارس إلى خلل الشبكات الداخلية، مبينا أن الشركة السعودية للكهرباء وبحسب الأنظمة مسؤولة من المحول الكهربائي حتى العداد، وما بعد ذلك هو خارج عن دور الشركة، مضيفا أن الأعطال الداخلية تؤدي إلى حدوث الحرائق من خلال ما يتم رصده على أرض الواقع، لافتا إلى أنه مع ذلك لو كان هناك أي تقارير أخرى توضح وقوع خلل ما بسبب الشركة، فإن أبوابها مفتوحة لاستقبال ذلك حتى يتم الوقوف على نتائج أية واقعة تحدث، مؤكدا أن معظم الحالات التي تتم متابعتها من الشركة حول حوادث الحرائق في المنازل هي أعطال في داخل الشبكات الداخلية. وأضاف المصدر أن هناك اشتراطات في التشغيل والصيانة بإدارات التربية والتعليم تكون مفقودة في بعض المدارس، حيث ينبغي أن يتم التعامل معها وفق الإجراءات التي تحفظ سلامة الطلاب والطالبات داخل المدارس، مرجحا احتمالات حدوث الحرائق بسبب الجهد المرتفع في المباني والمنشآت، في حين أنه في الغالب يكون الجهد في الشركة محافظا عليه وفي إطار المستويات المعقولة. من جانبه، أوضح ل«عكاظ» مدير إدارة الإعلام التربوي بإدارة التربية والتعليم بالطائف عبدالله الزهراني، أن هناك متابعة من التشغيل والصيانة بالإدارة للمدارس سواء كانت للبنين أو للبنات لمعالجة ما يقع من أعطال، بجانب التنسيق القائم ما بين إدارة شؤون المباني ومديري ومديرات المدارس حول أعمال الصيانة بصفة عامة، إضافة إلى أن هناك ورشة متنقلة بالإدارة لجميع المدارس للقيام بهذا الدور، وما خصص لها من هواتف يمكن الاتصال عليها في أي وقت.