ليست العبرة أن تظلم أو تظلم، هناك دائما وأبداً أناس ينظرون إلى المظالم ويشفقون على المظلوم ويخافون أن يقدموا النصح لأحدهم، والله هو الموجود في الوجود يعطي المظلوم حقه في الدنيا والآخرة ولكن المرء ينسى. هناك مظلوم وظالم والحق يعرف عند أصحاب الضمائر وإن تم تجاهلها خوفاً من مخلوق. لا تنس أن هناك واحدا أحدا وهو الذي ينصف العباد، فإن كنت ظالما ومسروراً اليوم فسوف يأخذ منك صاحب الحق حقه بإذن الله، وكان غيرك مظلوما عندك وعند من حولك ولكنهم يخشون القول لأنك ذو موقع وجاه كبير في عالم النفاق. من نماذج الظلم أيتام ومشردون في أرض فلسطين أرض الرباط بدون مأوى وبدون عمل أو مأكل على حسنة المحسنين، جفت دموعهم من كثرة البكاء الصامت خوفا ممن سطى على أرضهم تحت عناوين مزيفة ومسوغات قانونية ولكنها غير شرعية حيث استغلت حاجة الناس وانتزعت أملاكهم شراء بثمن بخس دراهم معدودة. يوسف الحباب