تحقق الشؤون الصحية في جدة في قضية غريبة من نوعها بعد اكتشافها استمرار بقاء ثلاثة من منسوبيها الوافدين والذين أنهت خدماتهم منذ سبعة أعوام، إلا أن اقاماتهم النظامية كانت تجدد سنويا حتى هذا العام. وكانت صحة جدة أنهت عقود ثلاثة من منسوبيها (ممرضتين ومساعد إداري) جميعهم من الجنسيات العربية عام 1425ه، لإحلال موظفين سعوديين مكانهم، حيث كان من المفترض أن تسحب الإدارة المختصة في صحة جدة الإقامة النظامية منهم، وإرسال جواز السفر الخاص بكل واحد منهم إلى مديرية الجوازات تمهيدا لإعادتهم الى بلدانهم وفق الأنظمة واللوائح. بقاء الممرضتين والمساعد الإداري كشفه قريب إحدى الممرضتين عندما حضر الى صحة جدة قبل عدة اسابيع وطلب نقل كفالتها من وزارة الصحة الى كفالته الشخصية وبعد مراجعة اوراق الوافدين اكتشفت الإدارة المختصة الخطأ الفادح. وعلمت «عكاظ» أن التحقيقات بدأت مع عدد من الموظفين المسؤولين عن تجديد الإقامات نظرا لأن إقامة الوافدين الثلاثة كانت تجدد سنويا منذ سبعة أعوام.