منتدى خليجي يبحث تحديات السكري

يناقش تجمع طبي يعقد في دبي اليوم تطورات مرض السكري في المنتدى العالمي لقيادات السكري في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الذي دعت إليه وزارة الصحة في الإمارات بالتعاون مع المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الصحة لدول مجلس التعاون ومشاركة عدة جهات عالمية، تحت شعار «تحديات النظم الصحية .. لتغيير الحياة».
وأوضح المدير العام للمكتب التنفيذي لمجلس وزراء الصحة لدول مجلس التعاون البروفيسور توفيق بن أحمد خوجة، أن أهمية المؤتمر تنبع في التصدي لمشكلة «داء السكري» التي تعد من أهم مشاكل الصحة العامة وطنيا وإقليميا وعالميا، حيث يلقي الضوء على عبء وحجم المشكلة والتحديات الهائلة التي تضعها على النظم الصحية والحكومات، موضحا أن عدد المرضى في 2010م على مستوى العالم بلغ نحو 300 مليون بنسبة تبلغ 6.6 في المائة من عدد السكان البالغين، فيما يقدر عدد المرضى في عام 2030م بنحو 438 مليونا بنسبة 7.8 في المائة، مما يعني زيادة عدد المرضى بأكثر من 54 في المائة خلال ال 20 عاما المقبلة. وأشار إلى أن الوضع في منطقة الخليج مخيف، حيث تم وضع خمس دول خليجية هي دولة الإمارات، المملكة، البحرين، الكويت، وسلطنة عمان ضمن قائمة أعلى عشر دول ذات معدلات بالإصابة بداء السكري الصادرة عن الاتحاد العالمي للسكري عام 2010م، والأخطر هو استمرارية هذه الدول بمعدلات أعلى في هذه القائمة حتى عام 2030م.
خوجة أكد أن المنتدى سيركز على عدد من الأهداف المهمة، منها شد انتباه الهيئات الصحية والإعلام وكافة الجهات ذات العلاقة إلى الحاجة بوضع الأمراض المزمنة ومن أهمها داء السكري على أجندة الالتزام السياسي والصحة العامة، وتعزيز سياسات ومعايير رعاية السكري وتقوية وسائل الوقاية والاكتشاف المبكر والسيطرة الجيدة على المرض.