عاودت أسعار الطماطم في المنطقة الشرقية الارتفاع بعد أسابيع قليلة سجلت نوعا من الهدوء النسبي، حيث وصل السعر 22 إلى 28 ريالا، مقابل 12 إلى 17 ريالا للصندوق زنة 5 إلى 6 كغم. وأكد مستثمرون أن الأمراض التي أصابت أشجار الطماطم (فيروس الطماطم)، وتأخر موسم الإنتاج بحوالى شهر تقريبا جراء موجة البرد تشكل عوامل أساسية وراء عودة الأسعار إلى الارتفاع مجددا، مشيرين إلى أن الإنتاج الحالي الموجود في الأسواق لا يشكل سوى 1 في المائة من الإنتاج الفعلي للمزارع في الشرقية. وقال علي المرزوق (مستثمر) إن موجة البرد المفاجئة التي سيطرت على أجواء المنطقة الشرقية خلال الأيام القليلة الماضية، شكلت العامل الأساس وراء الارتفاع الحالي، مؤكدا أن إنتاج الطماطم في أغلب مزارع الشرقية تراجع بشكل كبير، الأمر الذي انعكس على المعروض في الأسواق المحلية. وأضاف أن محصول الطماطم انخفض بأكثر من 80 في المائة، مقارنة مع الفترة التي سبقت البرودة الأخيرة، موضحا أن الإنتاج في ديسمبر (كانون الأول) الماضي بلغ 800 – 900 صندوق، في ما لم يتجاوز الإنتاج خلال ديسمبر الجاري حاجز 50 – 100 صندوق، متوقعا استمرار الوضع الراهن لمدة لا تقل عن 15 – 20 يوما. إلى ذلك سجلت أسعار الخضراوات في الباحة ارتفاعا ملحوظا، بسبب موجة البرد وقلة المزارع في المنطقة، وبلغت قيمة ثلاث عقد من الكزبرة أو البقدونس أوالبصل الأخضر أوالجرجير 5 ريالات فيما، وزاد كرتون الطمام المستورد من 20 إلى 25 ريالا. وقال علي أحمد الغامدي أحد أصحاب محال الخضار في حلقة الخضار «إننا نشتري الخضراوات من بعض المزارعين بأسعار مرتفعة، وبالتالي لا بد أن يكون سعر البيع مرتفعا لنحقق هامشا ربحيا بسيطا» . إلى ذلك قال الشاب سعيد عوض «المكان غير مناسب، ونتطلع إلى الأمانة لتخصص لنا المكان المناسب بدلا من هذا المكان غير الحضاري».
