اتحاديون للرمز خالد: في حبك كما ترى

بعد مشاركتهم في تكريم خالد بن عبد الله :

تجسدت معاني المحبة والإخاء في ليلة الوفاء الأهلاوية للأمير خالد بن عبد الله البارحة الأولى بمشاركة لفيف من الرياضيين على كافة الأصعدة ولفت الحضور الاتحادي البارز الأنظار، حيث كانوا يقفون مع الأهلاويين على حد سواء في تكريم الرمز خالد. ولعل كلمة احمد فتيحي ترجمت ذلك الحب والوفاء بعيدا عن التعصب.
وقال أنت يا صاحب السمو الملكي، تتمتع بحسن الخلق الذي يصبحه ابتسامة رضا تشيع المحبة في من يلقاك حتى لأني أرى صحبك الكرام وقد أهمتهم بعض الأمور التي عادة ما تكون في طبيعة الحياة .. وإذا بهم بعد لقائك وقد أصبح كل منهم كالجبل الصامد.. لا تهزه الرياح والعواصف.. بل في قمته مكانهم .. وقد يتبدل عسرهم يسرا، وهمهم فرحا، وحزنهم سرورا...
ولا يكون ذلك إلا من وهبه الله عقلا وقلبا ينسجمان في نعمة واحدة تطرب بهما عينا من ينظر إليك..
فيجد واحة في ابتسامة مؤمنة. تقول ما تعلمناه.. إن مع العسر يسرا .. تقول يجب أن تحب ما تعمل حتى تعمل ما تحب ..
وتلك معادلة لا يعقلها .. إلا العاملون معك فأصبحوا .. يعطون أفضل مهارة اكتسبوها .. يدربوا الآخرين على اكتساب المزيد من المهارات وخير دليل على قولي ، هذه الأكاديمية التي أنشأتها.. فقد كان لك السبق في أن تختصر المسافات بين الحقيقة والخيال، إن القيادة والإدارة التي تتمتع بها تفوقت وأبدعت بملكات اكتسبتها أثناء مراحل حياتك فاستوعبت ما معناها وما أنت فيه .. وما هو قادم في المستقبل .. ورغم قناعتي وإيماني بعدم أهلية أي من البشر أن يعرف ما سيكون فالغيث لله وحده لا شريك له، إلا أن التجارب والحضور والتركيز قد قربك كثيرا.. إلى نتائج قد تكون متقاربة لما سيحدث .. ذلك أن المحب يرى مستقبل من يحب قبل أن يدرك الآخرون ..
وذا لعمري اسمعه اليوم بما سيكون من هذه الأكاديمية التي رعيتها .. وسوف نرى جميعا ثمارها ومن يقتدوا بها شبابا .. يفخر به الوطن .. خلقا وعلما .. وثقافة وإنتاجا .. وعطاء .. يسير غرة ما حققت في موازين حسناتك متصلا.
أنا اتحادي .. ولكن في حبك كما ترى.
من جهته، تحدث اللواء محمد بن داخل عضو شرف نادي الاتحاد عن تكريم الأمير خالد حيث قال: لاشك أن تكريم الأمير خالد بن عبد الله كان جميلا وإذا أردت أن تتحدث عنه فانك تحتاج إلى صفحات من اجل وصفه ووصف تعامله، فهو شخصية قوية ذكية فذة، تحرص على إعطاء كل ذي حق حقه من الشخصيات التي تحب العمل، ولا تأخذه في الحق لومة لائم سبق وأن تعاملت معه، فكان بحق راقيا في التعامل واحترافيا، ويقدر المهام والأدوار ولا أخفي عليكم أنني أشعر بالسعادة وأنا أعمل معه فهو خير من يقدر العمل والتعامل واحترامه كبير للآخرين، وهو من الشخصيات العملية المتابعة ولا يمكن أن يتخذ قرارا ارتجاليا وإنما يفكر ويتأن ويأخذ الأمور بعد دراسة ويحب العمل بصمت وذكاء، له مكانته الرفيعة في جميع المستويات، رجل غني عن التعريف يترأس واحدا من أكبر الأندية، شخصية لها وزنها، يستحق التكريم والوفاء، فهو رجل الوفاء ومن وجهة نظري شخصية قليلة من نوعها لها منى كل الحب والتقدير والاحترام..