أنهى عدد من مشايخ قبائل قحطان في خميس مشيط أمس، بحضور نحو ألف شخص من قبائل آل معمر عبيدة والحباب، خلافا وقع بين عائلة آل جلال من الزهرة آل معمر وآل نملان من الحباب، إثر طعن أحد أفراد آل نملان لآخر من آل جلال. وتنازلت عائلة آل جلال عن خمسين ألف ريال وجنبية لوجه الله تعالى، مكتفية بدين 25 حالفا وطي الخلاف بين القبيلتين، بعد أن وضع عائض بن عبد الله بن معيان قبيلا بذلك على أن يتم الوفاق والصلح بين القبيلتين. وشهدت مفاوضات الصلح كلمات لشيوخ القبائل وبعض المصلحين لتقريب وجهات النظر وإتمام الصلح ومحاولة الخروج بحل يرضي عائلة المعتدى عليه. وبدوره، قال علي بن سعد بن فردان أحد الساعين في إصلاح ذات البين في حديث إلى «عكاظ»: الصلح يعد مؤشرا إيجابيا لمنع المغالاة والمبالغة في الصلح، إذ أن العائلتين تتمتعان بروح التسامح.