منذ 15 عاماً وأهالي بيشة ينتظرون البلدية لاستكمال تنفيذ ازدواجية وتطوير المدخل الغربي «طريق الحرف - الهيشة»، الذي تبقى منه 5 كيلومترات تنتظر إنجازها. وفي هذا الإطار، يقول مسعود محمد الشهراني: مرت أكثر من 10 سنوات على الدراسة والتداول بين بلدية بيشة وأمانة منطقة عسير لتطوير وحل مشكلة تعثر ازدواجية المدخل الغربي لمدينة بيشة، رغم أهميته المتمثلة في ربط المحافظة بمنطقة مكةالمكرمة والباحة، وكان بالإمكان اعتماده مع بداية السنة الحالية إلا أن عدم ملاحظة بلدية بيشة لاستبدال ميدان تقاطع الطريق مع طريق العلاية بجسر أنشئ من قبل وزارة النقل أعاده إلى المربع الأول، مشيراً إلى أن الطريق بوضعه الحالي وما يشهده من ازدحام للمركبات والتشوهات البصرية وعدم اكتمال الإنارة وتهالك أجزاء منه يعكس صورة سيئة للمحافظة، مطالباً بأن يكون له نصيب من الاهتمام، وأن تشمله إستراتيجية تطوير عسير. مفلح محمد مظيم يقول: نحن سكان حيي الفيصيلة والزهور في الحرف غرب مدينة بيشة، نعاني من ضيق الطريق العام بالحرف الهيشة رغم أنه الواجهة والمدخل الغربي لمدينة بيشة باتجاه الطائف والباحة وسبت العلاية والحجاز والمنطقة الغربية بشكل عام، والطريق بحاجة إلى توسعة تليق به كشريان رئيسي حتى يمكنه استيعاب حركة المرور التي تتضاعف يوما بعد يوم، وأصبح تشوهاً بصرياً لا يطاق، في وقت نناشد فيه البلدية لمعالجة التشوهات البصرية لكنها للأسف نسيت دورها في هذا الطريق. المواطن علي عبدالله ذعاف يقول: نظراً لكثرة المعاناة من مخاطر هذا الطريق وقلة الخدمات به وعدم توسعته وتعثر ازدواجيته تم رفع شكاوى عدة لوزارة الشؤون البلدية والقروية والإسكان كان آخرها في 16/9/1443، ومن ثم أحيلت إلى بلدية بيشة، لكن كل هذا الحراك لم يثمر شيئا، علما بأن هذا الطريق يعتبر محوريا ومدخلا رئيسيا وشريانا يخدم التجارة والسياحة والمجتمع بشكل عام ويمثل واجهة حضارية لمنطقة عسير بشكل عام، مطالبا بسرعة تدخل الوزارة لإنهاء هذه المشكلة. وطالب عبدالرحمن صالح الرشيد أمانة عسير وبلدية بيشة بوضع هذا الطريق محل الاهتمام، وقال: الطريق مضى عليه أكثر من 15 عاما وهو متوقف، وأصبح مصدر خطر، فالكثير يشتكي ويتضرر منه، موضحا أن والده المتوفى تقدم بالكثير من المعاملات والخطابات ثم بعد وفاته أكمل وإخوانه مواصلة المطالبة، إلا أن جميع ما قدمناه لوزارة الشؤون البلدية وأمانة عسير يحال لبلدية بيشة لفترات أكثر من الوقت المطلوب لمعالجته، ومن ثم تأتي الردود من البلدية على الاستفسارات من الوزارة والأمانة متناقضة عن بعضها.
